ننشر نص خطاب استئذان الكنيسة من الرئاسة في سفر البابا للقدس

بدت زيارة تواضروس للمواطنين في مصر مفاجأة، إلا أن ترتيبات عاجلة أعدت لها، ولم يكن الأمر مقصورا علي رغبة وتصرف بطريرك الكرازة المرقسية،البابا تواضروس الثاني، وإنما مر الوضع بعدة خطوات.

اتصالات الكنيسة بـ الرئاسة
مع حتمية سفر البابا تواضروس لرئاسة قداس جنازة مطران القدس، وفي ظل الحظر الذي تفرضه الكنيسة المصرية منذ عقود في عهد البابا الراحل شنودة علي السفر للقدس، كان لابد من الكنيسة أن تتواصل مع مؤسسة الرئاسة في هذا الأمر.
وارسلت الكنيسة ما يشبه خطابات فضلا عن الاتصالات تستأذن خلالها في كسر المقاطعة وزيارة فلسطين من أجل حضور البابا لقداس الجنازة.
وأكدت الكنيسة في إتصالاتها مع «الرئاسة» علي التزامها التام بتعليمات رئاسة الجمهورية في هذا الشأن، بشأن ما يجب فعله.
وناشدت الكنيسة خلال اتصالاتها للسفر وزارة الخارجية سرعة تجهيز للزيارة من حيث التأشيرات وجوازات السفر وموعد الرحلات.
وهو ما استجابت له الرئاسة وكلفت بسرعة تلبية رغبات الكنيسة، بالتنسيق مع الخارجية وعدد من الأجهزة السيادية.