"الجهاد الإسلامي" تدعو إلى تصعيد المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي الجمعة المقبل

دعت حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" إلى تصعيد المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة المقبل؛ للتأكيد على استمرار الانتفاضة.

وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، "إن انتفاضة القدس التي تدخل شهرها الثالث، هي الحلقة المركزية في نضال شعبنا، وعلى جميع القوى المناضلة والمجاهدة أن تلتف من حولها لحمايتها وتطويرها وتصعيدها".

ودعت إلى تصعيد المواجهات ضد الاحتلال المجرم في كافة نقاط التماس وعلى الحواجز، وأن تكون "جمعة الثبات" يوم غضب للتأكيد على استمرار الانتفاضة والوفاء لكل قطرة دم نزفت على تراب فلسطين، ولإعلاء صوت الجماهير الرافض لأي محاولة لتهدئة أو إجهاض الانتفاضة المباركة.

كما دعت لأوسع حملة دعم إعلامي وميداني للانتفاضة، مهيبة بأبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات الخروج في مسيرات إسناد الانتفاضة.

وأضافت "أن شباب فلسطين يواصلون بطولاتهم في شوارع الوطن وأزقته، ليصدوا بسواعدهم الطاهرة وصدورهم العارية، إجرام عصابات المستوطنين وجيش الاحتلال، الذي يحمي عربدتهم وبطشهم، لافتة إلى أنه مع دخول انتفاضة القدس شهرها الثالث على التوالي، يقف قادة الاحتلال وجنرالاته عاجزين أمام عمليات الدهس وطعنات السكاكين، ليرسم أبطال الانتفاضة بدمائهم الذكية صورة شعبنا الصامد، ووطننا الحزين، ومقدساتنا السليبة".

واعتبرت الحركة أن الشعب الفلسطيني "أمام محطة فارقة في تاريخ القضية والصراع المتواصل مع العدو الصهيوني، وكلما اتسعت المواجهات وتطورت أشكال الانتفاضة واستمر الضغط على المستوطنين، كلما زادت حالة الارتباك في صفوف العدو وازداد مأزقه تأزما، وهو ما سيضع الاحتلال أمام فشل جديد، وسيجعل الانتفاضة أقرب لتحقيق أهدافها".