النائب الأول للرئيس السوداني يعود لبلاده بعد مشاركته في المنتدى الاقتصادي الصيني الأفريقي

عاد النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، اليوم الأحد، إلى بلاده بعد مشاركته في المنتدى الاقتصادي الصيني الأفريقي بجوهانسبرج بجنوب أفريقيا.
وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور- في تصريح بمطار الخرطوم- إن المنتدى الاقتصادي الصيني الأفريقي، والذي شارك فيه النائب الأول لرئيس الجمهورية، شهد مشاركات مختلفة من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات، حيث ألقى النائب الأول كلمة السودان في الجلسة المتعلقة بمناقشة مشروع جوهانسبرج وخطة العمل في السنوات القادمة.

وأكد غندور أن النائب الأول للرئيس التقى على هامش المنتدى بعدد من رؤساء الدول والحكومات حيث التقى بالرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وتناول اللقاء تنفيذ الاتفاقيات التي تمت خلال زيارة موسيفيني للخرطوم مؤخرا، والتي شملت الاجتماعات الأمنية للجنة الأمنية المشتركة، والتعاون الاقتصادي والتنسيق في الملفات الإقليمية وعلى رأسها السلام في جنوب السودان.
كما التقى بكري بوزراء خارجية مصر وإثيوبيا، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على انعقاد اللجنة السداسية الحكومية حول سد النهضة الإثيوبي التي تضم وزراء الخارجية والري بالخرطوم في يومي الجمعة والسبت القادمين.

وأضاف غندور أن النائب الأول للرئيس السوداني التقى بجانب الرئيس الأوغندي بالرئيس الكيني، والنيجري، ورئيس الكنغو الديمقراطية، ورؤساء حكومات: مصر، وإثيوبيا، وأفريقيا الوسطى.
وأوضح وزير الخارجية السوداني أنه التقى بنظرائه وزراء خارجية دول جنوب أفريقيا، ومصر، وإثيوبيا، وكينيا، وتم خلال اللقاءات مناقشة العديد من الملفات المهمة مثل ملفات العلاقات الثنائية مع تلك الدول ومجمل القضايا التي تهم القارة الأفريقية وأهمها قضية السلام.
وأشار غندور إلى اللقاء الذي جمع بين وزير المالية السوداني بوزير التجارة الصيني وعدد من الشركات الصينية، قد أثمر عن توقيع اتفاقيات حول الزراعة والنسيج، مشيرا إلى أن هذه الزيارة كانت ناجحة خاصة وأن النائب الأول للرئيس قد قدم لرؤساء الدول ورؤساء الحكومات تنويرا حول الحوار الوطني ومرحلة ما بعد الانتخابات في السودان.