وزير التخطيط العراقي يؤكد لسفير تركيا ضرورة احتواء الأزمة بين البلدين

بحث وزير التخطيط العراقي سلمان الجميلي، مع السفير التركي لدى العراق فاروق قايماقجي، واقع العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية في ظل تطورات الأوضاع على المستويين الإقليمي، والدولي.

وأكد الجميلي، خلال اللقاء اليوم الثلاثاء، ضرورة تطويق الأزمة الراهنة في العلاقات الثنائية الناتجة عن دخول قوات عسكرية تركية دون علم أو تنسيق مع الحكومة الاتحادية، والعمل الجاد على إزالة الأسباب التي أدت إلى حالة التوتر من خلال اعتماد الحوار المشترك، وتبادل الزيارات، واللقاءات بين مسؤولي البلدين.

وأعرب عن رغبة العراق في تطوير هذه العلاقات لاسيما في مجال تبادل الخبرات، وتنفيذ المشروعات الاستثمارية، والتنموية وإغاثة النازحين العراقيين، والإسهام في إعادة إعمار المناطق المتضررة بفعل الإرهاب فضلًا عن التبادل الثقافي، والحضاري ومواصلة العمل المشترك في محاربة الإرهاب الذي يهدد جميع دول المنطقة، وشعوبها.

يُذكر أن الحكومة العراقية طالبت تركيا باحترام علاقات حسن الجوار، وسحب قوات لها دخلت الأراضي العراقية دون طلب أو إذن من السلطات الاتحادية في العراق، ودعت إلى سحبها فورًا، حيث تم نشر 150 جنديًا كمدربين بقضاء بعشيقة على أطراف مدينة الموصل مع 25 دبابة في معسكر "الزلكان" الذي يديره محافظ نينوي المقال أثيل النجيفي، وغير تابع للسلطات الاتحادية بالعراق.

وأشار المتحدث بإسم قوات (حشد نينوى) محمود السورجي، إلى أن 3 أفواج من القوات التركية مزودة بأسلحة ثقيلة وصلت إلى المعسكر.