«حقوق الإنسان» التونسية: ضرورة استثمار جائزة نوبل للسلام لتنمية البلاد

الخميس، 10 ديسمبر 2015 11:33 ص
«حقوق الإنسان» التونسية: ضرورة استثمار جائزة نوبل للسلام لتنمية البلاد

أكّد رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، عبد الستار بن موسى، اليوم الخميس، في تصريح للإذاعة التونسية من أوسلو، على ضرورة استثمار جائزة نوبل للسلام لتنمية الاقتصاد التونسي واستكمال المسار الديمقراطي، مشيدا بحسن استقبال الوفد التونسي والتنظيم المحكم في العاصمة النرويجية.

يذكر أن الرباعي الراعي للحوار الوطني سيتسلم اليوم جائزة نوبل للسلام لعام 2015 في العاصمة النرويجية أوسلو.

يذكر أن ممثلي الرباعي الوطني - أكدوا خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء بمؤسسة نوبل للسلام، أنّ هذه الجائزة تمثل تكريما للشعب التونسي وتتويجا للمسار الصعب الذى اختاره من أجل الحرية والديمقراطية من جهة، وتعمّق مسئولية الرباعي في المرحلة القادمة باعتبار أنّهم سيصبحون سفراء سلام في العالم للمساهمة في التخفيف من التوترات والحروب عبر العالم من جهة أخرى.

والحوار الوطني في تونس قاده الرباعي الراعي للحوار الفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2015، هو حوار وطني بدأ في 5 أكتوبر 2013 بين عدة أطراف سياسية تونسية بتأطير ومبادرة ورعاية الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمحامين بتونس وعرفوا باسم «الرباعي الراعي للحوار» وبدعم من الرئاسات الثلاث في تونس.. وهم رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي ورئيسي الحكومة علي العريض ومهدي جمعة ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة