جنود مسلمون في الجيش الأمريكي: نعيش أجواء أسوأ من أحداث 11 سبتمبر
الخميس، 10 ديسمبر 2015 05:15 م
نقلت صيحفة "واشنطن بوست" في تقرير لها، أن عدد من الجنود المسلمين، فى الجيش الأمريكى، أكدوا أنهم يعيشون الآن أجواء أسوأ من تلك التى عاصروها بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
واستطلعت "واشنطن بوست" فى تقرير لها اليوم، آراء عدد من الجنود المسلمين فى الجيش الأمريكى، الذين أكدوا أنهم يواجهون خطاب كراهية متزايد ضدهم فى الآونة الأخيرة. ونقلت الصحيفة عن الجنود قولهم: "التعليقات الكريهة دقت اسفينا بيننا وبين البلد الذى تعهدنا بالدفاع عنه"، مشيرة إلى أن موجة التعصب والخطاب المعادى مؤلم على نحو خاص للجنود السابقين والحاليين من المسلمين فى الجيش الأمريكى.
وأشارت الصحيفة فى تقريرها إلى وجود ما يقرب من 5900 مسلم يؤدون الخدمة بالجيش الأمريكى، ما يمثل 0.27% فقط من الجنود الحاليين والاحتياط. وفى كثير من الوحدات، يعدون على أصابع اليدين ويجدون أنفسهم ممثلين لدينهم ويجيبون عن أسئلة أساسية عن الإسلام والآن يجدون مناخا أسوأ بكثير من الذى شهدوه عقب وقوع هجمات سبتمبر الإرهابية. ونقلت الصحيفة عن إبراهيم هاشى، أجد جنود المارينز السابقين، قوله إن الخطاب تغير بالتأكيد وأصبح مقلقا للغاية.
وأضاف أنه يشعر بالخوف على سلامته وسلامة عائلته، موضحًا أنه رأى كثير من التعليقات المعادية للمسلمين على فيس بوك أغلبها على صفحات عسكرية غير رسمية أسسها أعضاء سابقين وحاليين بالخدمة، ورأى تعليقا يقول "المسلم الطيب الوحيد هو المسلم الميت".