اتحاد الإذاعة والتليفزيون: المجال السياسي تصدر خدمات الإذاعة المصرية

الأحد، 13 ديسمبر 2015 07:49 م
اتحاد الإذاعة والتليفزيون: المجال السياسي تصدر خدمات الإذاعة المصرية
الإذاعة والتليفزيون

أوضح تقرير احصائي صادر عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون أنه خلال شهر نوفمبر الماضي بلغ إجمالي ساعات البث المسموع 15187.30 ساعة، بنسبة 52.67% من إجمالي البث المسموع والمرئي لاتحاد الإذاعات والتليفزيون.

وأكد التقرير أن بعض المجالات البرامجية استحوذت علي النسب المرتفعة علي الخريطة الإذاعية، ومنها المجال السياسي الذي بلغت نسبته 19.21 % مقابل 14.49 % للمجال الديني و21.21 % للمجال الترفيهي، في حين تدني المجال السياحي الي 1.13%.

وأشار إلى أن شبكة البرنامج تراوحت نسبة المجالات فيها، حيث طغي المجال السياسي ليبلغ 30.15 % مقابل 4.22% للمجال الديني، 3.13% للمجال الثقافي، في حين بلغ المجال الترفيهي 9.53%، أما المجال السياحي فلم تتعد نسبته 00.27%.
وفي شبكة الشرق الأوسط، بلغت نسبة المجال السياسي 25.71% والمجال الدينى 10.51% والتريفهي 34.36%، في حين كانت نسبة المجال السياحي 00.55%.
وفي شبكة الشباب والرياضة، جاء المجال الرياضي بنسبة 29.59%، المجال السياسي لتبلغ 15.44% والديني 13.99% والترفيهي 16.18% والمجال السياحي 1.00%.

وفي شبكة صوت العرب، جاءت النسب في الشبكة بجميع خدماتها الإذاعية ليحتل المجال السياسي نسبة 30.39% والديني 13.20% والترفيهي 20.72% والسياحي 1.02%.

وفي الشبكة الثقافية بجميع خدماتها الإذاعية، تفوق المجال الثقافي علي المجالات الأخري حيث بلغت نسبته 69.27%، في حين بلغت نسبة المجال السياسي 4.55% والديني 00.63% والترفيهي 16.99% والسياحي 00.78%.

وأوضح التقرير أن مجال الخدمات والتنمية ارتفع مجمل ارسال شبكة الإذاعات الإقليمية ليمثل 18.98 %، كما تصدر المجال السياسي النسب ليبلغ 24.74% والديني 11.55% والترفيهي 16.45 % والسياحي 1.68%.

واختتم التقرير بشبكة الإذاعات الموجهة، وأشار الي أن نسبة المجال السياحي بلغت 25.53 % والديني 14.70% والترفيهي 45.49% والسياحي 2.18%.

ويلاحظ أن نسبة المجال السياسي هي الغالبة في كل خدمات الإذاعة المصرية، في حين ظلت نسبة المجال السياحي متدنية الي حد كبير، حيث لم تتعد نسبة 1% إلا قليلًا، وهو ما يشير إلي أهمية بث برامج تعالج قضايًا صناعة السياحة في مختلف الشبكات والخدمات الإذاعية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق