القوى العالمية تدعم حكومة وحدة في ليبيا لردع "داعش"

أعلنت القوى العالمية، أمس الأحد، تأييدها لتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا وتعهدت بدعم اقتصادي وأمنى للمساعدة في تحقيق الاستقرار في البلاد التي تعمها الفوضى والتي أصبح لتنظيم داعش موطئ قدم فيها.

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ، أنه أجرى في روما "على هامش" المؤتمر الدولي حول ليبيا ، عددا من الاجتماعات الثنائية، بما في ذلك مع وزير خارجية مصر سامح شكري ومع الممثلة العليا لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني.

وقال نائب الوزير للصحفيين، " تحدثنا مع وزير الخارجية المصري، وممثلين من تونس، ومع الممثلة العليا لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، وبطبيعة الحال، مع الشركاء الإيطاليين، والفرنسيين"، ووفقا له، الحديث لم يقتصر فقط على أعمال المؤتمر الذي يخص ليبيا، بل تم التطرق أيضاً إلى الأزمة السورية.

وفي السياق ذاته، أبدى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيطالي باولو جنتيلوني ومعهما مبعوث الأمم المتحدة مارتن كوبلر تفاؤلهم حيال توقيع أغلبية ممثلي الحكومتين المتنازعتين في ليبيا على اتفاق وحدة في 16 ديسمبر، ويتطلع المجتمع الدولي إلى إنهاء النزاع في ليبيا عبر توحيد السلطتين في حكومة واحدة تلقى مساندة دولية في مهمتين رئيسيتين: مواجهة خطر التطرف الذي وجد موطئ قدم له في الفوضى الليبية، ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

ويسيطر تنظيم"داعش" الإرهابي على مدينة سرت (450 كلم شرق ليبيا)، ويسعى للتمدد في المناطق المحيطة بها، هذا وحضر المؤتمر الدولي حول ليبيا ممثلين عن 17 دولة و أربعة منظمات دولية، وكذلك أطراف النزاع في هذا البلد.