الأضواء تتركز مجددًا على مصير جنديين اسرائيليين فُقدا في قطاع غزة
الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 01:06 م
عادت الأضواء لتتركز هذا الأسبوع على مصير جنديين اسرائيليين أُعلن مقتلهما في قطاع غزة خلال الحرب عام 2014، إثر توجيه والدة احدهما نداء لحركة حماس التي لا تفصح بشكل واضح عن مصيرهما.
وكانت اسرائيل أعلنت أن السرجنت اورون شول واللفتنانت هادار غولدن، قُتلا خلال الحرب في قطاع غزة صيف العام 2014 إلا أنها لم تستعد جثتيهما.
وطلبت عائلة اورون شول، الأحد، معلومات عن مصيره بعد تلقيها رسالة منسوبة إلى الجندي.
وتشكك أجهزة الأمن الإسرائيلية بصحة هذه الرسالة، إلا أن عائلة شول خرجت عن صمتها وقررت الأحد التوجه مباشرة إلى حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وحثت والدة اورون شول حركة حماس على تقديم مزيد من المعلومات عن إبنها وتوجهت في كلامها مباشرة إلى القيادي في الحركة اسماعيل هنية.
وقالت الوالدة زيهافا، الأحد، في مؤتمر صحفي نقلته بعض وسائل الإعلام الاسرائيلية ما جاء فيه "اريد ان اصدقك ولكن اعطني دليلًا ملموسًا حول مصير اورون. عندها سنقلب الدنيا كلها رأسًا على عقب لضمان التوصل إلى اتفاق (حول تسليمه) وتطبيقه".
ويبقى الجندي الاسرائيلي حيًا او ميتًا مجال مقايضة ثمينة في حال وقوعه بإيدي اعداء اسرائيل، وسبق أن قايضت اسرائيل في السابق جثث جنودها أو اسيرًا لها بعناصر من منظمات مناهضة لها مثل حماس وحزب الله، ولم تقدم حماس معلومات واضحة عن مصير الجنديين الإسرائيليين.
وقال القيادي في حركة حماس محمود الزهار، أمام حشد في قطاع غزة بمناسبة الذكرى الـ 28 لتأسيس الحركة، إن حماس لن تعطي رأيًا بأي "تبادل محتمل للأسرى قبل إطلاق سراح الدفعة الأخيرة" من المعتقلين الفلسطينيين الذين كان يفترض إطلاق سراحهم في إطار صفقة التبادل مع الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، "وبعد إطلاق سراح جميع الذين اعتقلوا اثر ذلك".
وأكد الزهار على "ان اي تبادل سيجري بشروطنا".
وكانت اسرائيل اعلنت في تموزيوليو الماضي، أن هناك اسرائيليين 2 آخرين لا يزالان محتجزين بإيدي حماس في قطاع غزة.