«خبير سياسي»: مصر لاتستطيع ضرب «سد النهضة»

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015 08:49 م
«خبير سياسي»: مصر لاتستطيع ضرب «سد النهضة»
الدكتور أحمد مهران
احمد الساعاتي

قال الدكتور أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، إنه لن يكون للبرلمان المقبل دور فعال يحسب له في مواجة ازمة سد النهضة، قائلًا، إن يرجع ذالك الي المنهج الذي وضعتة بعض القوي السياسية والحزابية داخل البرلمان، والذي يهدف إلى تجميع اعضاء البرلمان تحت مظلة واحدة، وتابع: «كما أن التوجه العام يشير إلى أن القوى السياسية سوف تعمل على تأيد النظام الحاكم دون معارضة»، موضحًا أن التغاضي عن الأخطاء ستجعل البرلمان «مفرغ من داخلة مسلوب الإرادة، غير قادر علي اتخاذ قرات صارمة تجاه ازمة سد النهضة» على حد قولة.

وأضاف «مهران» في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: «إن المواطن المصري ينتظر من البرلمان المقبل أن يكون مراقبا ومحاسبا ومدققا، يسعي الي حل المشكلات التي تواجة الدولة وتهدد أمن المواطنين»، وتابع: «لن يقبل المصريين ببرلمان يصفق ويطبل للحكومة، دون معارضة أو نقاش»، على حد قولة.

مشيرًا إلى أن الاتفاقيات التي تجريها الحكومة، لا تدخل حيز التنفيذ بشكل فعلي الا إذا عرضت عل البرلمان وصدق عليها البرلمان، متسائل: «هل البرلمان سيصدق علي الاتفاقية التي وقعت عليها مصر ام سيعترض؟ وكيف يعترض عليها وهو في الاصل برلمان جائ داعما للدولة والحكومة؟».

وأوضح «مهران» أن الاتفاقية التي وقعت عليها مصر إذا صدق عليها البرلمان ستكون الطامة الكبري، فمصر بعدها لن تجد نقطة ماء.

وفي السياق ذاتة أدان مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، ما تم فعلة من قبل وزير الخارجة المصري في المؤتمر الأخير بخصوص سد النهضة، قائلًا: «أنة لا يليق بمندوب دولة عظيمة كمصر أن يترك القضية ويكون شغلة الشاغل ما هو الميكريفون الذي امامة وتابع لاي قناة او وكالة اخبارية».

وأكد «مهران» قائلا: «إن مصر لن تدخل حرب نهائيا مع اثيوبيا لان الممول والداعم الاول لسد النهضة هي اسرائيل»،
موضحًا أن الولايات المتحدة الامريكيا، تعمل علي حماية دولة اسرائيل وامنها القومي، فكيف لدولة مها كان هي ان تفكر ان تقف ضد مصلحة اميركا او اسرائيل؟

مضيفًا أننا الان في عصر الحروب الاقتصادية والنفسة والفكرية ولا مجال للحرب العسكرية. وقال «مهران» أن حل ازمة سد النهضة، يكمن في اتحاد الدول المستفيدة من نهر النيل، والاتفاق علي حصة دائمة من المياة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق