سيناريوهات مصر للتعامل مع تنظيم داعش

لا شك أن تنظيم داعش يشكل خطرا كبيرا علي معظم الدول، ولكن ما هي خطط الحكومات للتصدي له ومكافحته، وإن كانت هناك بالفعل مكافحه فلما يزداد التنظيم يوما بعد الآخر، وما هي التي ستواجهمنا مستقبلا بعد تفشي التنظيم في العالم، لكن دعونا نطرح سؤالا آخر مشروعا ألا وهو " كيف تتعامل مصر مع مخاطر التنظيم".

في تصريح خاص لـ«صوت الأمة» للواء فؤاد علام وكيل جهاز أمن الدولة ومدير أمن بورسعيد الأسبق والخبير الأمني المعروف، صرح بأن لا يوجد في مصر جهاز منوط به لمكافحه الإرهاب ، وما نشهده هو جريمه في حق الإنسانية.

فليس لدينا مخططات لمكافحة التنظيم لكن كل ما نفعله هو مجرد إحباط لمخططات إجرامية، لكن للأسف الشديد نحن لا نواجه، لأن المواجهه يجب أن تتم بشكلها الصحيح لتشمل المواجهة السياسية والإقتصادية والثقافية والإعلامية والدينية، ولا توجد دولة في العالم تسير علي أسس المواجهة السليمة للتصدي للدولة الإسلامية في العراق والشام كما يطلقون علي أنفسهم.

أما عن المستقبل خاصه مسنقبل مصر "فمنقدرش نقول هنعمل إيه"، لأن ببساطه ننتقد دون وجود جهاز منوط به لمكافحة مثل هذه التنظيمات الإجرامية، مؤكدا أنه طالما اقترح تشكيل مجلس قومي لمكافحة الإرهاب بأسلوب علمي، بل مجلس قومي عربي للتصدي للإرهاب تتعاون فيه جميع الدول العربية وتنتشر فروعه في كل البلدان.

وأكمل اللواء حديثه عن تحدث البعض عن أرقام دقيقة لمن ينتمون لتنظيم داعش قائلا " كاذبون"، لأن التنظيم سري ولا يمكن حصر أعداده "مفيش جهة في الأرض عربية أو أوروبيو تقدر تحدد رقم لتنظيم سري"، فمن الذي يستطيع أن يحدد خط سير لإرهابي يجد ملاذه في حركة مستمرة بين تنظيمات كلها إرهابية سواء داعش أو بيت المقدس أو حتي الإخوان، فتلك التنظيمات تضم أفرادا لا هدف لهم سوي القتل لذا سيجدوا ضالتهم في العديد من التنظيمات الإجرامية حول العالم فكيف لنا تحديد عددهم وكلها تنظيمات سرية غير معلنة.