حرب جديدة بأروقة المحظورة بسبب «المتحدث الرسمي»

اشتعلت الحرب مجددا داخل الإخوان حول منصب المتحدث الرسمي باسم الإخوان بعد أن انطفأ لهيبها مؤقتا بعد مبادرات الصلح التي أطلقها عقلاء الجماعة الإرهابية.

كانت الشرارة الأولى لاشتعال تلك الحرب الداخلية مجددا هو إصدار اللجنة الإدارية العليا التي تدير جماعة الإخوان الإرهابية بيانا صحفيا جديدا، جددت فيه تأكيدها على أن محمد منتصر هو المتحدث الإعلامي الرسمي الوحيد لجماعة الإخوان وليس طلعت فهمي كما قرر مرشد الإخوان المؤقت محمود عزت.

وأكدت اللجنة استعدادها للصلح مع محمود عزت والجلوس على مائدة للحوار لإنهاء الخلافات القائمة بينهما لتوحيد صف الجماعة.

لم يعجب هذا البيان جبهة المرشد المؤقت محمود عزت والذي كان ينتظر تراجعا مما تعرف باسم اللجنة الإدارية العليا عن هجومها عليه ورفضها لقراره، ولهذا رد الدكتور طلعت فهمي المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان الإرهابية الذي عينه محمود عزت على بيان اللجنة الإدارية العليا بعد بيانها الأخير مهاجما إياها ومؤكدا على إنه المتحدث الرسمي الوحيد باسم الإخوان.

واتهم فهمي اللجنة بالتسبب في الأزمات الحالية التي ضربت الجماعة لعدم التزامها باللائحة ومحاولتها الانقلاب على محمود عزت.