صواريخ روسية الصنع في قبضة «داعش»
السبت، 19 ديسمبر 2015 08:27 م
لا شك أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام " داعش"، من أكثر المتطرفين نظاما وتطورا في جرائمهم الإنسانية بالمقارنة مع تنظيمات إرهابية أخرى كتنظيم أنصار بيت المقدس، وتنظيم القاعدة.
وقد أشارت تقارير استخبارتية أن التنظيم الذي يسيطر علي بعض مناطق العراق وسوريا، استولي علي أسلحة كانت موجهه إلى مجموعات سورية وصفتها حكومات غربية بأنها أسلحة متطورة ومعدله.
وأكملت التقارير رصد قدرات داعش العسكرية لتصفها بأنها قدرات هائلة يصعب تقييمها بدقه ، فإستيلاء داعش علي بعض المناطق ساعدها في نهب عشرات ملايين الدولارات ، والإستيلاء علي أسلحه من معسكرات الجيش العراقي.
وفي تقرير لمراسل شئون الدفاع في صحيفة الإندبندنت "كيم سينغوبتا"، كتب "أسلحة داعش صادمه مثل وحشيتها"، مشيرا إلي أن صور من ينتمون للتنظيم الإرهابين تظهر وكأنهم يقومون بالدعايه الجهاديه علي الإنترنت.
وقد أشار بعض المحللين الغربيين إلي خطوره الأسلحة التي توجد في حوزه التنظيم خاصه بكونها متطوره للغايه وبإستطاعتها إسقاط طائرات حديثه الصنع، فالتنظيم قد استحوذ علي صواريخ روسيه مضاده للطائرات حسب ما أشار التقرير ، كما أن التنظيم قد استولي علي أسلحه متطوره أمريكيه الصنع مثل المدفعيه ومركبات مدرعه وعدد من دبابات القوات العراقيه.
وقد أضاف مراسل الاندبندنت أن عدد صواريخ أرض الجو التي تملكها داعش الآن ما بين 250: 400 صاروخ كما أشار التقرير.
وفي تقرير لمنظمة العفو الدولية شددت وحذرت من سوء التنظيم في تدفق السلاح إلي العراق ، وعدم وجود ضوابط مشدده ، مما أدي إلي استيلاء داعش عل تلك الأسلحة، والتي استخدمتها في جرائم عده ضد الإنسانية، مؤكده استيلاء التنظيم علي أسلحه تم تصنيعها في أكثر من 20 دولة، منها الصين وروسيا والولايات المتحدة ودول الإتحاد الأوروبي، لتشمل علي عددا من المسدسات والأسلحة اليدوية ، وأسلحه صغيره وبنادق آليه ، وأسلحة مضاده للدبابات ، وقذائف الهاون والمدفعية، بالإضافة إلي بنادق آليه الصنع من طراز " كلاشينكوف"،وصوايخ وقنابل يدوية وعبوات ناسفة.