«صوت الأمة» تنشر مؤهلات الإرهابيين المصريين

الأحد، 20 ديسمبر 2015 03:05 م
«صوت الأمة» تنشر مؤهلات الإرهابيين المصريين
احمد السيد

عندما يكون الإرهابي جاهلًا غير متعلم تعليمًا كاملًا، لا يكون اللوم عليه كبير، بل على الدولة التي لم تهتم بتعليمه وتأهيله، ليكون فرد صالح في المجتمع، أما عندما يكون الإرهابي متعلم، بل وحاصل على أعلى شهادات التعليم، يصبح الأمر محيرًا للغاية، والتساؤل الأبرز هو كيف يحصل المرء على التعليم الكافي، ومع ذلك يخترق عقله التطرف والإرهاب.

«الزمر»

«صوت الأمة» تكشف مؤهلات أكبر الإرهابيين في مصر، والذين كانوا في يومًا من الأيام أكبر خطر على الأمن القومي المصري، ويأتي على رأس الإرهابيين أصحاب التعليم العالي والمميز «عبود الزمر» عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الذي نال قسطًا كبيرًا من التعليم، ونجح في الالتحاق بالجيش المصري، وأصبح ضابطًا فيه، حتى خطط مع «خالد الإسلامبولي» لاغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وفي نفس العملية الإجرامية الأشهر في مصر، شارك «طارق الزمر» نجل عم «عبود الزمر»، الذي درس المحاماة وحصل على درجة الدكتوراة، التي لم تنفعه في مقاومة الفكر المتطرف.

عاصم عبد الماجد

ويعتبر معظم مؤسسي الجماعة الإسلامية من أصحاب التعليم العالي، حتى بعيدًا عن قتلة السادات، فمن ضمن هؤلاء المحرض الحالي على العنف والعمل المسلح، من مقر هروبه بتركيا الشيخ «عاصم عبدالماجد»، الحاصل على بكارليوس الهندسة، ثم حصل على بكارليوس التجارة أثناء وجوده في السجن، قبل مبادرة وقف العنف عام 1997.

قيادات الإخوان

ومن الجماعة الإسلامية للإخوان، يأتي على رأس المتطرفين أصحاب المؤهلات العليا، «وجدي غنيم» الداعية الإخواني الذي كان ضابطًا في الجيش المصري، قبل أن يتحول إلى محرض للعنف والدم.

فيما كان «محمد بديع» مرشد الإخوان، الذي يحاكم الآن في قضايا تحريض على الإرهاب، طبيب بيطري، فيما حصل نائبه «خيرت الشاطر» – الرجل الأخطر في الجماعة-، على بكارليوس الهندسة، وحصل «عصام العريان» على بكارليوس الطب، وهو يحاكم أيضًا في قضايا عنف، ومعه في تلك القضايا «محمد البلتاجي» الطبيب الآخر المتخصص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة.

أما الشيخ «حازم صلاح أبو إسماعيل»، صاحب الشعبية الهائلة، وأحد أبرز المحرضين على العنف بعد ثورة 25 يناير، فقد حصل على الدكتوراة في القانون، ومحامي في الأساس بجانب عمله في الدعوة الإسلامية.

في حين حصل «محمود فتحي»، رئيس حزب الفضيلة، وأحد أخطر المحرضين على العنف في الوقت الراهن، وتحديدًا بعد ثورة 30 يونيو، على بكارليوس الهندسة، الذي يعتبر من أشهر الشهادات الحاصل عليها الإرهابيين في مصر، ويأتي بعدها بكارليوس الطب الذي حصل عليه كثيرًا من قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية، أمثال عبدالمنعم أبو الفتوح، وناجح إبراهيم وغيرهم الكثيريين.

أما «أيمن الظواهري» زعيم تنظيم القاعدة الحالي، فهو طبيب أيضًا، حصل على ماجستير الجراحة، قبل انضمامه إلى الجماعات الإرهابية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة