رئيس «العربي للإنماء» يؤكد تقدير الصناديق العربية لدور مصر في المنطقة
الأحد، 20 ديسمبر 2015 04:11 م
أكد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، عبداللطيف الحمد، أن الصناديق العربية أبدت تقديرها لدور مصر في المنطقة العربية، وأهمية تنمية القطاعات المختلفة بالأخص منطقة «سيناء».
وقال في تصريحات علي هامش اجتماع المؤسسات والصناديق العربية، بوفد من الحكومة المصرية برئاسة وزيرة التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، لبحث تمويل مشروعات تنمية سيناء، إن الصندوق مول مشاريع بمصر على مدى السنوات القادمة تقدر بنحو1.6 مليار دينار، موضحًا أن المشاريع التي تعامل معها الصندوق يبلغ عددها 60 مشروعًا تقريبًا.
وأوضح ان الصندوق وقع اتفاقية مع الجانب المصري، لتمويل مشاريع الصرف الصحي بمبلغ 150 مليون دولار، ويطمح إلى أن يكون لها دور في سيناء في قطاع المياة، كما أن هناك مشاريع مستقبلية مختلفة قادمة في قطاعات الكهرباء والصرف الصحي، ولفت إلى وجود اهتمام عربي إسلامي من قبل جميع الصناديق بالمؤسسات العربية، وذلك لتمويل المشاريع التنموية، معربًا عن أمله في أن تساهم تلك المشاريع في تنمية البنية التحتية في مصر.
ومن جانبه، أشاد المدير العام لصندوق الأوفيد سليمان الحربش، بدور دولة الكويت في دعم المجالات الاقتصادية والاجتماعية والانمائية في الدول النامية، لاسيما وانها من مؤسسي منظمة الاوبك، وبين أن اول قرار اتخذته الكويت بعد استقلالها هو انشاء الصندوق الكويتي للتنمية، ايمانًا منها بحجم المسئولية التاريخية الملقاة على عاتقها.
وأوضح «الحربش» أن صندوق الأوفيد، وبناء على توجيهات أمير الكويت، خصص أكثر من نصف نشاطاته في القارة الافريقية، مشيدًا بدور الرائد في العمل الانساني وحرصه على إقامة مشاريع تنموية وإنشاء بنية تحتية في الدول النامية، وأضاف أن المشاريع المطروحة خلال الاجتماعات مع الوفد المصري، طموحة وتسعى للحد من التلوث الحاصل في نهر النيل وإنشاء محطات للصرف الصحي وإنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي.
وذكر أن الصندوق يعتبر منظمة تنموية دولية، وله نشاطات في أكثر من 130 دوله نامية حول العالم، بشرط التزام الدول بالقوانين واللوائح الدولية، مضيفًا أن الصندوق يعمل من خلال أربع أدوات، هي برامج القطاع العام وبرامج القطاع الخاص وبرنامج تمويل التجارة والمنح.