رعب فى إسرائيل خوفا من انتقام «حزب الله»
الأحد، 20 ديسمبر 2015 05:30 م
مقتل الأسير السابق في إسرائيل سمير القنطار بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى في ضواحي دمشق، أثار المخاوف من مواجهة شاملة بين حزب الله وإسرائيل، ما دفع بالأخيرة للتأهب من ردة فعل مباغتة.
وأكد عضو الكنيست الإسرائيلي إيال بن رؤوفين، والذي كان يشغل في السابق منصب نائب قائد المنطقة العسكرية الشمالية، أن "إسرائيل تستعد لرد فعل حزب الله على اغتيال الأسير السابق في السجون الإسرائيلية سمير القنطار"، بحسب ما أورده موقع "عرب 48" الإسرائيلي.
وقال بن رؤوفين إنه: لا شك في أن الجيش الإسرائيلي يستعد لرد فعل محتمل من جانب حزب الله، وعلى الأرجح أن رد فعل كهذا، سيكون مدروسا وليس من أجل إشعال المنطقة بحرب شاملة".
عملية تصفية القنطاري أثارت مخاوف كثيرة من تصاعد التوتر في المنطقة، ونقلت صحيفة هارتس عن محلل عسكري إسرائيلي بأن عملية اغتيال القنطار تبشر بمرحلة جديدة من التوتر الشديد وغير المعتاد في تقاطع الحدود السورية الإسرائيلية اللبنانية.
في غضون ذلك قال نشطاء سوريون إن قياديين اثنين قتلا مع القنطار، هما فرحان الشعلان "قائد المقاومة السورية لتحرير الجولان" التي أسسها حزب الله منذ نحو عامين والمسؤولة عن تنفيذ عمليات في مرتفعات الجولان التي تحتل إسرائيل جزءا منها، والثاني هو "تيسير النعسو" وهما ينحدران من منطقة الجولان المحرر.