بالأسماء.. متسولون ولكن أثرياء
الجمعة، 25 ديسمبر 2015 07:57 م
«حاجه لله.. أنا شحات على باب الله» عبارات متداولة في الشارع، نسمعها كثيرا من المتسولين الذين يجوبون الشوارع ليلا ونهارا، بحثا عن رزقهم بتلك الجمل، يعطف عليهم الكثير من المارة، نظرا لحالتة ملابسهم الرثة والمتهالكة، وبتلك العبارات يكسبون تعاطف وقلوب الكثيرين، الإ أن بعضهم أصبحوا من مالكي العقارات والملايين.. وترصد «صوت الأمة» أبرز قصص المتسولين الذين جنوا أموال طائلة من مهنة التسول.
كامل بيه
بملابس رثة وجسده النحيل قائلا: «أنا شحات على باب الله » أستطاع «كامل» أن يجني ثلاثة ملايين ونصف وعمارتين بالجيزة، حتى لقبونه «كامل بيه» نظرا لثروته، وفد من مدينة بني مزار التابعة لمحافظة المنيا، وعاش وسط أهالي مدينة سويف، يعطفون على هذا الرجل، ويمنحونه ما يحتاجه من أطعمه تسد حاجته لليوم، إلى جانب بعض النقود التي يطلبها بنفسه للمعيشة.
كامل كان يجلس بجوار أحد جدران بنك ما، فيطلب من العملاء أن يساعدوه بما تيسر لهم خاصة أنه متسول يعيش وحيدا بلا أسرة أو عائل بعد قدومه من مدينة بني مزار بالمنيا، وقد أنتاب الفضول العملاء والمواطنين المترددين على البنك مما دفعهم للتساؤل حول حقيقة أمتلاك هذا المتسول لحسابات بنكية وخاصة أنهم يعرفونه منذ سنوات طويلة ويتعاملون معه كمتسول.
لكنهم تلقوا المفاجأة الصادمة من أحد صغار الموظفين في البنك الذي أخبرهم بأن هذا المستول يأتي يوميا للبنك لإيداع حصيلة ما يجمعه من عمله في التسول وأن لديه أرصدة تقدر بنحو 3.5 مليون جنيه والمفاجأة الأخرى التي أصابت الجميع بالذهول أنه يمتلك عمارتين سكنيتين في منطقة فيصل بالجيزة ورغم ذلك يفترش الشوارع ويلتحف بالسماء.
«فكيهة» المليونيرة المسروقة
متسولة عجوز تبلغ من العمر 70 عاما، مقيمة بمفردها في عابدين بالقاهرة، تمتلك في حسابها البنكي، 3مليون جنيه، وفي عام 2015 تقدمت فكيهة ببلاغ لسرقة مبلغ 110 آلاف جنيه، من حسابها والختم الخاص بها والرقم القومي، وذلك بعد أن قام أحد الأشخاص من محافظة الشرقية، بالتعرف على أقارب المتسولة، وبمساعدة صديق تمت سرقة جوال من منزلها بداخله 110 آلاف جنية، وكان حلم فكيهة يكمن في أداء مناسك العمرة في الأراضي المقدسة.
شريف المليونير
يمتلك «شريف» مليونو240 ألفا و75 جنيها عملات ورقية مختلف من مهنة التسول، وقد تمكنت شرطة محطة سكك حديد الأقصر من ضبط شريف أثناء تواجده بمحطة سكة حديد الأقصر، أثناء قيامه بأعمال التسول وأستجداء جمهور الركاب، وقد أعترف «شريف» بإرتكاب الواقعة والمبلغ المالي من حصيلة تسوله من جمهور الركاب.
متسول مصري يخسر أمواله بالبورصة
متسول يبلغ من العمر ستون عاما، يقوم بإيداع مبلغ ما بين 2000 إلى 3000 الأف جنيه كل أسبوع، في دى شركات الوساطة في الأوراق المالية، وقد كشف أمره صاحب الشركه أثناء وجوده بسيارته في منطقة مصرالجديدة، بعد ما فؤجئ بهذا الشخص يمد يده له قائلا: «حاجة لله»، وعندما نظر إليه فوجئ انه أحد عملاء شركته"،وهذا المتسول يميل إلى المضاربات والشراء العشوائي ما أدى إلى خسارته لأكثر من 70 في المئة من محفظته، ومع ذلك لا يزال يستثمر في البورصة ويقوم بعمليات إيداع نقدية كل بضعة أيام حتى وصل حجم محفظته إلى 200 ألف جنيه مرة أخرى.
المليونيرة المتسولة الكفيفة
ظاهرة المتسولين الأثرياء لمو تقتصر فقط على مصر، بل أمتدت إلى دول أخرى، ففي عام 2015 توفيت متسولة كفيفة سعودية بجدة بعد أن بلغت من العمر 100 عام، وقد تركت خلفها إرثا، وصل إلى ثلاثة ملايين رسال ومجوهرات وجنيهات ذهبية بقيمة مليون ريال، و4 عمارات في حى جدة دون أن تترك من يرثها.