ننشر السيرة الذاتية لمحافظ بورسعيد الجديد
السبت، 26 ديسمبر 2015 02:50 م
اللواء عادل محمد إبراهيم الغضبان، محافظ بورسعيد الجديد, من أبناء محافظة بورسعيد تدرج بسلاح الدفاع الجوي حتى تقلد منصب رئيس أركان الدفاع الجوي، شغل أثناء خدمته بالقوات المسلحة منصب الحاكم العسكري وقائد قوات تأمين محافظة بورسعيد، عقب اندلاع ثورة 25 يناير واستمر في منصبه حتى 2013.
يعد الغضبان أحد رجال القوات المسلحة من أبناء الجيش الثاني الميداني، الذين قادوا تأمين بورسعيد منذ أحداث الانفلات الأمني التي أعقبت ثورة يناير وما تلاها من أحداث دامية مرت على المحافظة، وتولى العمل حاكما عسكريا لبورسعيد قرابة 3 سنوات.
وظل ببورسعيد حتى حادث محاولة استهداف إحدى السفن العابرة للقناة وتمت ترقيته لرتبة اللواء ليتولى منصب قائد تأمين المجرى الملاحى للقناة أشرف خلالها على إنشاء السور العازل لضفتي القناة من بورسعيد إلى السويس.
تولى منصب المستشار الأمني للفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس قبل تكليفه لحلف اليمين محافظا لبورسعيد.
صراعه مع 6 إبريل
دخل المحافظ الجديد فى صراع مع حركة 6 إبريل حينما أتهم أعضاءها بمحاولة إقتحام مبنى هيئة قناة السويس أثناء تولية منصب الحاكم العسكرى لقوات تأمين محافظة بورسعيد 2012، وقام بإلقاء القبض على 15 متهماً من المتظاهرين، الذين حاولوا اقتحام مبنى هيئة قناة السويس، وكان من بينهم عناصر من حركة 6 أبريل، قال إنهم اعتدوا على الدبابات والمدرعات وجنود وضباط القوات المسلحة، المكلفين بتأمين المبنى الإدارى لهيئة قناة السويس.
شاهد على مجزرة إستاد بورسعيد
كان أحد الشهود كحاكم عسكرى للمحافظة على احداث مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 من مشجعى النادى الاهلى واكثر من 270 مصاب والمتهم فيها 73 شخص من بينهم 9 من القيادات الامنية ومديرية امن بورسعيد.
و قال عادل الغضبان إنه شارك فى تامين المباراة و أنه علم بحدوث المجزرة وسمع بعض نداءات الاستغاثة ووجد بوابة الخروج للمدرج الشرقى بمكان تواجد جمهور النادى الاهلى مغلقة ولا يستطيع الجمهور الخروج فتوجه ومعه بعض القوات وقاموا بخلع الباب لإخراج جمهور النادى الاهلى .
ونوه الغضبان أنه تصدى هو وبعض قواته لعدد من جماهير المصرى حاولوا اقتحام المدرج الشرقى من الخارج وكان عددهم200 شخص من جمهور النادى المصرى ولولا تعامل القوات المسلحة لكانت الخسائر اكبر بكثير مما نتصور .
أحد الشهود فى إقتحام سجن بورسعيد
استمعت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربينى، إلى شهادة اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكرى السابق لمدينة بورسعيد، بمحاكمة 52 متهماً بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومى، وإحداث الشغب والعنف، عقب صدور الحكم فى قضية «مذبحة الاستاد» مما أسفر عن عن مقتل 42 شحصا، بينهم ضابط وأمين شرطة.