ننشر أبرز قيادات الجماعة فى «تركيا»

عام ونصف مر على ثورة 30 يونيو، لتكشف مدى العلاقة الوثيقة بين تركيا وقيادات جماعة الاخوان فى مصر الذين لطالما لجأوا إليها فارين من مصيرهم الحتمى داخل السجون، جراء أعمالهم الارهابية ضد الشعب المصرى، وترصد «صوت الأمة» في هذا التقرير أهم وأبرز القيادات المقيمين فى تركيا.

قيادات تم طردهم من قطر

ففى سبتمبر من عام 2014، أعلنت قيادات في جماعة الإخوان المسلمين وتحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي أن قطر طلبت منها مغادرة أراضيها، وعلق «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى، على القرار بأن «هذا الطلب ليس جديدًا، فمنذ أسبوعين وقيادات الجماعتين تغادر الدوحة، وتوجهت غالبــــية هؤلاء إلى تركيا»، والقرار كان متوقعًا فى ظل عودة العلاقات بين مصر وتركيا، بالاضافة إلى استضافة قـــطر لقيادات الإخوان، وكان هذا الأمر من أبرز النقـــاط التي أثيرت في اجتماعات مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذى دفع قطر لتقديم تنازلات لدول الخليج.

وتم نشر سبعة أسماء لقيادات طوَلبوا بمغادرة الدوحة، وعلى رأسهم أبرزهم الأمين العام للجماعة محمود حسين والقيادي في حزبها «الحرية والعدالة» وزير التعاون الدولي السابق عمرو دراج، ووجدي غنيم الداعية الإسلامي الذي طالما هاجم نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقيادي في الجماعة وكيــــل وزارة الأوقاف السابق الدكتور جمال عبد الستار، والـــمتحدث باسم حزب «الحرية والعدالة» حمزة زوبع، وعـــــضو الجماعة عصام تليمة، وعضو الهيئة العليا لحزب «الحرية والعدالة» أشرف بدر الدين.
قيادات يتم ملاحقتها من الإنتربول

الأن وفى الوقت الذى يلاحق فيه الإنتربول، قيادات الجماعة الهاربين وعلى رأسهم العاربين إلى تركيا، والصادر ضدهم أحكام على خلفيات قضايا، حيث تم إصدار خمسين نشرة حمراء لخمسين قيادى متهربين من أحكام قضائية، وأبرزهم الإعلامى محمد القدوسى، الصادر ضده حكمًا من محكمة جنح الدقى بالحبس 10 سنوات وتغريمه 500 جنيه، بتهمة نشر أخبار كاذبة، والتحريض على العنف والدعوة لقلب نظام الحكم بالبلاد، وأحمد منصور مقدم البرامج بقناة الجزيرة القطرية"، وجدى غنيم الداعية الإخوانى، وعلى خفاجى، أحمد الشريف أمين الشباب السابق بحزب الحرية والعدالة المنحل بمحافظة الجيزة، والقيادى أيمن عبد الغنى، ويوسف القرضاوى، ووليد شرابى المتحدث باسم حركة قضاة من أجل مصر، وجمال حشمت عضو مجلس الشعب المنحل، والقيادى جمال عبد الستار، وعصام تليمة القيادي بتحالف "دعم الشرعية "، بالاضافة إلى حمزة زوبع المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، والقيادي أيمن عبدالغني.

قرارات الضبط والإحضار

بالاضافة إلى قيادات صدر بحقهم قرارات بالضبط والإحضار من قبل النيابة العامة، لاتهامهم بالتورط في ارتكاب جرائم التحريض على أعمال العنف والإرهاب التي شهدتها البلاد منذ أحداث عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وإحالتهم للمحاكمة الجنائية على ذمة العديد من القضايا المختلفة بعد فض اعتصام الإخوان بميداني رابعة العدوية والنهضة، وأبرزهم ممدوح إسماعيل البرلماني السابق عن حزب الأصالة السلفي، والدكتور محمد عبدالمقصود الداعية السلفي، وإيهاب شيحة، والمهندس محمد محمود فتحي محمد بدر رئيس حزب الفضيلة السلفي وعضو ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، ومعتز مطر، ومحمد القدوسي، وباسم خفاجي المالك السابق لقناة الشرق.