إسرائيل تقدم الحل لأوروبا لوقف تدفق اللاجئين الى أراضيها

نقل موقع «رويترز» عن مصدر إسرائيلى لم يسمه، أن المجر وبلغاريا تدرسان بناء جُدُر على حدودها على نفس طراز الجُدُر التي تبنيها إسرائيل.

ووفقا للمصدر، فانه لا يوجد حتى الأن اتفاق رسمي بهذا الشأن لأسباب تتعلق بالميزانية وبحساسية هذا الأمر بالنسبة للاتحاد الأوروبي.

وقال المصدر الإسرائيلي: «إن دول أوروبا تريد وضح حلول لمشكلة اللجوء, وهم يدرسون الاستعانة بتقنياتنا في بناء الجدر على الحدود, ولكنهم يحتاجون الى موافقة الاتحاد الاوروبي إلا أن هذا لن يحدث قريبا».

وأبدت المفوضية الأوروبية في الاتحاد اعترضها على بناء أي جُدُر على الحدود، ولكنها أشارت بأن كل دولة أوروبية تمتلك الحق في الدفاع عن حدودها.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية الإسرائيلية:« الجدران لا ترسل رسالة صحيحة خاصة الى جيراننا».

والجدران التي يتم الإعداد لبنائها سيصل طولها الى 5-6 متر, وسيوضع فوقها أسلاك شائكة وستنصب عليها كاميرات مراقبة وأجهزة استشعار.

ووفقا لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية فان مسؤولين مجريين وبلغاريين أكدوا وجود اتصالات مع اسرائيل بشأن هذا الموضوع.

وقال نائب سفير بلغاريا في اسرائيل «ريكو ببلانوف»: «أعتقد بأنه يوجد تعاون مكثف بين إسرائيل وبلغاريا في المجالات الأمنية».

وأضاف ببلانوف:«أنا لا استطيع أن أدلي بكل التفاصيل الأن ولكنني أعتقد باننا نستطيع أن نتعلم من التجرية الإسرائيلية».

وكان السفير المجري في إسرائيل «اندور ناجي»، قد قال في تصريحات نشرتها صحيفة «يديعوت احرنوت» الإسرائيلية, أن حكومة المجر قررت بالفعل بناء سياج على حدودها مع صربيا.

كما قال رئيس الوزراء المجري «فيكتور اوربان» يوم الخميس:« يبدو أننا سنصبح أقلية في بلادنا، اللاجئون يهددون جذور أوروبا المسيحية والثقافة الأوروبية المسيحية بالكاد قادرة على الحفاظ على القيم المسيحية الأوروبية»، داعيا قادة الاتحاد الاوروبي بحماية حدود أوروبا.

وكان مواجهات نشبت، أمس الخميس، بين اللاجئين وقوات الأمن المجرية التي أوقفت القطار وأمرت بنزول اللاجئين لوضعهم في معسكر خاص باللاجئين منه مما أدى إلى اعتراض بعضهم.

وفي المقابل، قدمت ألمانيا وفرنسا مقترحات بشأن أزمة كيفية استقبال اللاجئين وتوزيعهم بشكل عادل بين الدول الأوروبية.