الصين تتعهد بحماية حقوق الصحفيين الأجانب بعد طرد صحفية فرنسية

الجمعة، 01 يناير 2016 03:54 م
الصين تتعهد بحماية حقوق الصحفيين الأجانب بعد طرد صحفية فرنسية

تعهدت الصين، اليوم الجمعة، بحماية الحقوق القانونية للمؤسسات الإعلامية الأجنبية، والصحفيين الأجانب العاملين بها، ولكنها حذرت من أن حكومتها وشعبها لن يتحملوا أي مساندة للإرهاب تحت شعار الدفاع عن الحرية.

أعرب عن هذا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ، تعليقًا على طرد بلاده للصحفية الفرنسية «اورسولا جوتييه» بسبب تعليقاتها المتعلقة بالإرهاب.

وقال المتحدث إن الخارجية الصينية لاحظت رد فعل الرأي العام الفرنسي، ولديها علم بالتقارير التي تقول "إن أكثر من نصف الفرنسيين أظهروا تفهمًا ومساندة لقرار الصين بطرد الصحفية"، معتبرة أن هذا الموقف يدل على أن الغالبية من أعضاء المجتمع الدولي يقفون بجانب العدالة، ويعارضون ازدواجية المعايير بشأن ظاهرة الإرهاب.

كانت الخارجية الصينية، قد أعلنت، الإسبوع الماضي، أنها ترفض تجديد أوراق اعتماد الصحفية الفرنسية، بسبب إهانتها للشعب الصيني في مقال نشرته يوم 18 نوفمبر الماضي، واتهم «لو» وقتها «جوتييه» بأنها دافعت عن الأعمال الإرهابية، وقتل الأبرياء من المدنيين؛ ما أثار الاستياء الشديد لدى الرأي العام الصيني، كما أنها فشلت في الإعراب عن اعتذارها للشعب الصيني على العبارات الخاطئة التي قالتها في حقهم، ولهذا فإن عملها في الصين لم يعد ملائمًا.

واستنكر المتحدث تصريحات «جوتييه»، التي اتهمت فيها السلطات الصينية بطردها من الصين، لانتقادها للسياسات العرقية الصينية.

و«جوتييه» هي مراسلة مجلة «لوبس» الفرنسية في بكين، ووجهت في مقالها المثير للجدل انتقادات للحكومة الصينية، واتهمتها بأن سياستها في إقليم «شينجيانغ» في شمال غرب الصين لأقلية اليوغور المسلمة هي السبب وراء الهجمات الإرهابية بداخل البلاد.
وبسبب رفض الخارجية الصينية تجديد أوراق اعتمادها لم يكن باستطاعتها ان تجدد اقامتها بالصين وبالتالى كان لزاما عليها مغادرة الاراضى الصينية أمس الخميس.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق