«سوق الجمعة» بالإسماعلية بين نار «الأهالي» و«الباعة».. إزدحام شديد وإنتشار للأمراض للمنطقة.. و«المحافظة» تضع خطة للقضاء علية بالتعاون مع الشرطة

السبت، 02 يناير 2016 12:19 م
«سوق الجمعة» بالإسماعلية بين نار «الأهالي» و«الباعة».. إزدحام شديد وإنتشار للأمراض للمنطقة.. و«المحافظة» تضع خطة للقضاء علية بالتعاون مع الشرطة
«سوق الجمعة» بالإسماعلية
شيرين شلتوت

تعتبر منطقة سوق الجمعة من أكبر المناطق العشوائية في محافظة الإسماعيلية، والتى تقع بين محيط مزلقان السكة الحديد، وحي الشهداء، تمتد مساحتها 5 أفدنة دون تخطيط أو نظام لأماكن الباعة الجائلين والتجارو أصحاب الفروشات، كما يعد السوق صداع في رأس المسؤولين بالاحياء أو المحافظة.

في البداية تقول هبة السيد_ احدى قاطنات سوق الجمعة، إن المنطقة من أكبر المناطق العشوائية بالمحافظة، حيث إنتشروا الباعة الجائلين حتى أغلقوا الطريق أمام المواطنين وأصبحنا نبحث عن طريق بديل حتى نصل لأشغالنا، وزاد الأمر سوءا بعد تراكم مياه الصرف الصحي لعدة ايام علي الطريق، الأمر الذي أدي لإنتشار الأمراض والاوبئة والحشرات.

ويتساءلت: « أين المسؤولين بالمحافظة، وأين الوعود والقرارات والميزانيات التي تم اعتمادها لتطوير منطقة سوق الجمعة العشوائية؟».

من جانبها قال ماجد حسن_ أحد القاطنين بالمنطقة، إن عشوائية السوق تتسع كل يوم بعربات الخضار والأسماك، مما يعد اعتداء على الممتلكات العامة.

وطالب «حسن» بضرورة حل مشكلة سوق الجمعة حلًا جذريًا وفتح الطريق مرة اخري، مبررة أن الوضع الحالي مردي جدًا، ولا يصح أن يستمر، لاسيما وأن المنطقة أصبحت واجهة للمدينة.

ويشير محمد عبدالله_ احد الباعة المفترشين علي طريق السوق إلى أنه حاصل على بكالوريوس ولم يجد أمامه سوى بيع الفواكة والخضروات للإنفاق على أسرته المكونة من 5 أفراد، وهذا حال 400 بائع لا يوجد لهم ملجأ إلا افتراش طريق السوق الذي يخطط المسؤولين لإزالته دون اقتراح بدائل.

وفي سياق ما سبق أكد محمد إسماعيل، مدير وحدة تطوير العشوائيات بمحافظة الإسماعيلية، أنه تم اعتماد مبلغ 11 مليون جنيه لتطوير منطقة سوق الجمعة من صندوق تطوير العشوائيات برئاسة الوزراء كمنحة اجتماعية لا ترد، وبدأنا بالفعل في تنفيذ المرحلة الأولى من عمليات التطوير بتنفيذ وانشاء محلات وباكيات بديلة داخل مساحة السوق الحقيقية والمحددة قانونا بعدد 120 محل و38 فرش اضافة الى استكمال التخطيط ببناء دورات مياه ومرافق كاملة.

وتابع: « تم وضع خطة للقضاء على عشوائية السوق بالتعاون مع شرطة المرافق بحصر الفروشات الموجودة بالشارع »، مشيًرا إلى أن خطة التطوير ستكون على مدار 6 أشهر لإنشاء سوق حضاري مكتمل للخضر والفواكه والأسماك يضم 388 محل و520 فرش دون السماح لاي مخالفات أو خروج عن مساحة السوق المحددة والتى تبلغ 4.5 فدان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة