الوزيرة الأولى في اسكتلندا تتعهد بتجديد الضغط من أجل الاستقلال
الإثنين، 04 يناير 2016 11:43 ص
بدأت الوزيرة الأولى في اسكتلندا نيكولا ستورجيون، الحملة الانتخابية للحزب القومي الاسكتلندي للانتخابات البرلمانية في "هوليرود" بتجديد وعدها للضغط من أجل استقلال اسكتلندا.
وحاولت الوزيرة الأولي جذب غالبية الإسكتلنديين الذين رفضوا الانفصال في شهر سبتمبر عام 2014 بالقول إن حزبها مؤهل لمواصلة إدارة الحكومة الإسكتلندية بعد مايو بغض النظر عن كيف صوت كل إسكتلندي في الاستفتاء.
وشنت ستورجيون هجوما على الإدعاءات التي تقول بأن إسكتلندا هي "دولة الحزب الواحد وأن أنصار الحزب القومي الاسكتلندي يخضعون لعمليات غسيل دماغ"، مشيرة إلي أن أحزاب المعارضة يجدون هذه الفكرة "مريحة بالنسبة لهم، بدلا من مواجهة أوجه القصور الخاصة بهم".
وأضافت أن "هذا الاتهام بأن الناخبين تخلوا عن مبادئهم لصالح الولاء الأعمى إهانة عميقة للشعب الاسكتلندي"، مشددة على أن الشعب الاسكتلندي أكثر انخراطا في السياسة من أي وقت مضى.
وكشف استطلاع للرأي منذ أسبوعين وقبل أعياد الميلاد عن ارتفاع شعبية الحزب القومي الاسكتلندي قبل انتخابات البرلمانية في مايو القادم بنسبة 58%، متفوقا على حزب العمال بفارق كبير بلغ 37 نقطة.
ومن المتوقع أن يكتسح الحزب القومي الانتخابات البرلمانية القادمة، مستغلا التراجع الحاد في شعبية حزب العمال شمال البلاد منذ الانتخابات العامة الماضية.
وفي مقالها بصحيفة "صنداي هيرالد" المقربة من حزبها، كتبت ستورجيون قائلا إن "الحزب القومي يمتلك كأكبر حزب في اسكتلندا واجبا لعرض قضية الاستقلال".
وأضافت "ومن واجبنا الآن أن نجدد النقاش حول المبدأ الدائم لقضية الاستقلال.. مثل هذه القرارات حول اسكتلندا يجب اتخاذها من قبل الناس الذين يعيشون هنا - وتتصل وتعتمد، على ظروف العالم الذي نعيش فيه اليوم".
وتابعت أنه "من خلال تقديم قضية بشكل إيجابي وعرضها بطريقة قوية ستقنع المواطنين الذين صوتوا ضد الاستقلال في استفتاء عام 2014، وتحويل الذين صوتوا لصالح الاستقلال من أقلية إلي أغلبية".