تباين ردود الأفعال الدولية حول الأزمة السعودية الإيرانية..أمريكا: تدعو إلى حوار دبلوماسى..ألمانيا وفرنسا تعترض على عقوبة الإعدام وتصفها بالغير إنسانية.. والنمسا: فتح حوار بين البلدين السبيل لحل الأزمة

الإثنين، 04 يناير 2016 03:08 م
تباين ردود الأفعال الدولية حول الأزمة السعودية الإيرانية..أمريكا: تدعو إلى حوار دبلوماسى..ألمانيا وفرنسا تعترض على عقوبة الإعدام وتصفها بالغير إنسانية.. والنمسا: فتح حوار بين البلدين السبيل لحل الأزمة
محمد عبدالله

توالت ردود الفعل الدولية حول الأزمة السعودية الإيرانية، والتي بدأت إثر إعلان السعودية إعدام 47 إرهابياً، كان من بينهم القيادى الشيعي «نمر النمر»، الأمر الذي أتبعه غضب إيراني كبير على المستويين السياسي والشعبي، وصل لدرجة إقتحام السفارة السعودية بإيران وإحراقها، وفي هذا الإطار رصدت «صوت الأمة» أبرز ردود الفعل الدولية حول هذه الأزمة.



الولايات المتحدة الأمريكية

قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأميريكية، جون كيربي، علمنا أن السعودية أمرت بإغلاق البعثة الدبلوماسية الإيرانية في المملكة، مشيراً إلى أن الإدارة الأميريكية على قناعة بأن الحوار الدبلوماسي والمحادثات المباشرة هي الأدوات الأساسية لحل الخلافات، مضفاً أن واشنطن ستواصل حض قادة المنطقة على القيام بخطوات إيجابية لتهدئة التوترات.

ألمانيا

كما عبر مسؤول بوزارة الخارجية الألمانية طلب عدم ذكر أسمه، عن قلق بلاده بشأن إعدام رجل الدين الشيعي «نمر النمر»، في السعودية، مؤكداً أن بلاده تعتبر عقوبة الإعدام صورة غير إنسانية من صور العقاب.


فرنسا

وأصدرت الخارجية الفرنسية، بياناً أعربت فيه عن أسفها الشديد لإعدام 47 شخصاً بتهمة الإرهاب، بينهم القيادي الشيعي البارز «نمر النمر»، مؤكدةً على موقفها المعارض لعقوبة الإعدام تحت أي ظرف.

النمسا

وفى النمسا قال سيباستيان كيرتز، متحدث بإسم وزير خارجية النمسا، أنه تحدث مع وزيري خارجية السعودية وإيران، ودعهما إلى عدم التصعيد وفتح حوار بين البلدين، حيث أبلغاه عدم رغبة البلدين في مزيد من التصعيد بعد أن أعدمت الرياض رجل دين شيعيًا بارزًا.



الاتحاد الاوربي

وحذرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موجيريني، وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن التوتر بين إيران والسعودية قد يضيع الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة في سوريا، ونوهت إلى أنها اتفقت مع الوزير على أهمية سعي الأطراف للسيطرة على الموقف ومنه تصاعد التوتر الطائفي، وقد ذكرت أنه تم إبلاغها أن محتجين هاجموا السفارة السعودية في طهران، وأُبلغت أيضا بالخطوات التي اتخذتها السلطات الإيرانية لنزع فتيل التوتر وحماية الدبلوماسيين السعوديين، كما أعلنت أنها تحدثت أيضا مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، حيث أكدت على معارضة الاتحاد الأوروبي لعقوبة الإعدام ومعبرة عن قلقها بشأن خطورة تصاعد أعمال العنف الطائفية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق