وفاة أم الرضيع الفلسطينى الذي مات حرقاً بالضفة الغربية

الإثنين، 07 سبتمبر 2015 10:21 ص
وفاة أم الرضيع الفلسطينى  الذي مات حرقاً بالضفة الغربية

توفيت أم رضيع فلسطيني، قُتل في حريق متعمد لمنزل عائلته، في الضفة الغربية، في يوليو متأثرة بالحروق التي أصيبت بها، لتصبح الضحية الثالثة لهذا الهجوم الإرهابي، بعد وفاة زوجها الشهر الماضي.

وكان أشخاص يشتبه بأنهم يهود، أضرموا النيران في منزل سعد دوابشة، في قرية كفر دوما، بالضفة الغربية، في 31 يوليو، مما أدى لموت ابنه علي، البالغ من العمر 18 شهرا، وتوفي الأب سعد في التاسع من أغسطس الماضي، والآن توفيت الأم ريهام 27 عاما، في ساعة متأخرة من ليل الأحد.

وكانت عائلة دوابشة في مساء يوم السبت، قالت إن حالة ريهام تدهورت بشكل خطير، وان مستشفى تل هاشومير استدعتهم للاطلاع عليها.

يذكر ان للأسرة الفقيدة، ابن ثان لهما في المستشفى في حالة خطيرة.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم بأنه عمل إرهابي، وأمر مجلس الوزراء الأمني المصغر الإسرائيلي، بشن حملة على الجماعات اليهودية اليمينية المتطرفة العنيفة، بنفس الأسلوب المتبع ضد الفلسطينيين المشتبه بهم.

وسمحت الحكومة بعمليات استجواب أشد لمن يشتبه بانهم متشددون يهود، بأساليب لم تكن تطبق من قبل إلا مع الفلسطينيين، وبدأت في اعتقال مواطنين يشتبه بأنهم ارتكبوا أعمال عنف ضد الفلسطينيين بلا محاكمة.

وقال احد افراد عائلة دوابشة معلقاً: اذا اراد الشاباك الأمن الاسرائيلي ان بقبض علي الجناة فسيفعل.

وقال اخر: لا توجد لنا اي ثقة في السلطات الاسرائيلية, فهم يشجعون هذه الاعمال ضدنا، ولن يتم القبض على المتهمين.

وستدفن الأم ريهام في قرية دوما الى جانب جوزها سعد , ومن المتوقع ان يحضر جنازتها الالاف وسط تخوف السلطات الاسرائيلية، من وقوع اعمال انتقامية من قبل المواطنين الفلسطينيين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق