أوباما يؤكد للعبادي مساندة أمريكا للعراق في حربه ضد الإرهاب
الأربعاء، 06 يناير 2016 09:17 م
جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساندة بلاده للعراق في حربه ضد الإرهاب وتقديم كافة أنواع الدعم بما فيه ضربات طيران التحالف الدولي والتسليح والتدريب ومساعدته في جهوده لمواجهة التحديات المترتبة على انخفاض أسعار النفط، مشددا على وقوف واشنطن مع سيادة العراق ووحدة أراضيه.
وأكد أوباما - في اتصال هاتفي تلقاه رئيس الوزراء د. حيدر العبادي مساء اليوم الأربعاء - أهمية صمود العراق في مواجهة التحديات، وامتدح مواقفه المتوازنة ودوره المحوري لتخفيف التوترات الإقليمية والحيلولة دون زيادة الاستقطاب الطائفي في المنطقة.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي للعبادي أن الرئيس الأمريكي هنأ رئيس الوزراء والشعب العراقي بالانتصارات التي تحققها القوات العراقية على تنظيم داعش في الرمادي مركز محافظة الأنبار وبقية المناطق.
وقال العبادي إن انتصارات القوات العراقية الأخيرة أكدت المعنويات العالية والقابلية الكبيرة للقوات لاستعادة كافة الأراضي وتحرير كل شبر من أرض العراق.
على صعيد متصل، هنأ العبادي الجيش العراقي بذكرى تأسيسه الخامسة والتسعين اليوم، وقال مخاطبا القوات المسلحة" لقد أبليتم في عام 2015 بلاءً حسنا، مع الشرطة والأجهزة الأمنية وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والبيشمركة وأبناء العشائر، وحررتم مساحات كبيرة من ارض العراق، وسيكون عام 2016 عام تحقيق الانتصار النهائي وستعود الموصل إلى حضن الوطن".
يذكر أنه بعد ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني في العراق تشكلت أول حكومة عراقية التي بادرت إلي بناء نواة الجيش العراقي في 6 يناير عام 1921 خلال الانتداب البريطاني للعراق، حيث تم تشكيل فوج حمل اسم "موسى الكاظم" الذي تألف من ضباط عراقيين سابقين كانوا يعملون في الجيش العثماني في ثكنة الخيالة في الكاظمية في بغداد.
وكان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري كشف عن أن مجلس الوزراء العراقي برئاسة حيدر العبادي قرر في اجتماعه أمسالثلاثاء التحرك لإنهاء التوتر بين إيران والسعودية.
وقال الجعفري - في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في طهران اليوم- إنه سيزور عددًا من الدول العربية بعد ختام زيارته لإيران ويحضر اجتماع جامعة الدول العربية، لتهدئة الأجواء بين إيران والسعودية، لافتا إلى أن المشكلة قد لا تقف عند حدود البلدين بل قد تمتد لبلدان أخرى.
وتابع: أنه لا يمكن للعراق أن يقف ساكنا وحياديا إزاء أي أزمة ممكن أن تبدو في الأفق، وما أن تحركت الأزمة إلا وشعر العراق من الساعات الأولى بضرورة المبادرة إلى إيقاف المشكلة، لأن التوتر قد يجر المنطقة إلى تداعيات ومشكلات، إن أعداء المنطقة وأعداء الإسلام يريدون أن يأخذوا المنطقة إلى حرب لا رابح فيها.