السجن 15 عاما للجهادي الفرنسي سليم بن غانم

الخميس، 07 يناير 2016 04:41 م
السجن 15 عاما للجهادي الفرنسي سليم بن غانم
الفرنسي سليم بن غانم

حكم على الفرنسي سليم بن غانم الذي يشتبه بإنه يجند جهاديين لتنظيم الدولة الإسلامية، الخميس غيابيا بالسجن 15 عاما خلال محاكمة شبكة تتولى نقل جهاديين الى سوريا في باريس.

وصدرت بحق بن غانم «35 عاما» مذكرة توقيف دولية وهو مدرج على القائمة السوداء في الولايات المتحدة ولا يزال موجودا في سوريا التي اقام فيها العام 2013.

وطلب المدعي عقوبة السجن 18 عاما بحقه، وقال إن هذا «المقاتل» في تنظيم الدولة الاسلامية الملاحق لدوره في نقل جهاديين فرنسيين عبر عن «غضبه» حين انشق رجاله لدى وصولهم الى سوريا.

وكان بن غانم على صلة بمجموعة من الاسلاميين في باريس بعد الافراج عنه العام 2010. والتقى يومها الشقيقين كواشي اللذين نفذا الإعتداء على صحيفة شارلي ايبدو قبل عام تماما، اضافة الى احمدي كوليبالي الذي هاجم متجرا يهوديا في التاسع من كانون الثاني_يناير 2015.

وأضاف الأدعاء أن شهرته أتسعت منذ مغادرته الى سوريا حيث تولى مهمة استجواب السجناء لدى التنظيم المتطرف.

وشدد المدعي في مرافعته على خطورة بن غانم معتبرا انه يختصر في صفاته منفذي اعتداءات 13 تشرين الثاني_نوفمبر في باريس والتي خلفت 130 قتيلا.

وفي شريط فيديو دعائي بث في شباط_فبراير 2015، يتوعد بن غانم فرنسا مبديا سروره بعد اعتداءات كانون الثاني_يناير 2015 في باريس التي خلفت 17 قتيلا ويدعو خلايا نائمة الى حمل السلاح ضد المواطنين الفرنسيين.

ويشتبه بان بن غانم هو واحد ممن أعتقلوا أربعة صحافيين فرنسيين احتجزوا في سوريا طوال عشرة أشهر بين 2013 و2014، اضافة الى مهدي نموش المتهم بشن هجوم على المتحف اليهودي في بروكسل في 2014، وهو ملاحق في ملف منفصل على خلفية هذه الوقائع.

وأصدرت محكمة الجنح في باريس عقوبات بالسجن تراوح بين ست وتسع سنوات بحق ستة متهمين اخرين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق