مصادر: الحكومة تعكف على تنفيذ خطة للإصلاح الهيكلى

قالت مصادر رفعية المستوي، بإن الحكومة تعكف حاليا على تنفيذ خطة تم أعدادها، للإصلاح الهيكلى، مشيرة الى أن الحكومة تعمل على ربط الأجر بالانتاج لكونه السبيل للنمو، وتوازن الحقوق والواجبات، بحيث لن يضار منها أى موظف، ولكن تهدف الحكومة إلى الاستغلال الأمثل للإمكانات الكبيرة الموجودة، وأن يؤدى كل موظف ما عليه.

وأوضحت المصادر لــ«صوت الأمة» أن الحكومة تعمل على تحسين مجال الاصلاح الاداري من خلال الجهود الجاري تنفيذها لتفعيل قانون الخدمة المدنية الجديد ولائحته التنفيذية، خاصة فيما يتعلق بالتدريب وتأهيل الشباب والكوادر البشرية في المستويات الإدارية المختلفة، والمنظومة الجديدة للتعيين في الجهاز الاداري للدولة، والتي تؤكد على مبدأ الشفافية والنزاهة واختيار الكفاءات دون أي اعتبار للواسطة والمحسوبية، فضلا عن نظام تقييم الاداء الجديد، من خلال تشكيل فريق عمل متخصص ضم نخبة من الخبراء، عكف على دراسة كافة الأوضاع السائدة بالجهاز الاداري للدولة، وكذلك تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات وتوصياته عبر سنوات مختلفة، وكذا الإطلاع على تقارير الجهات الأخرى وبخاصة وزارة المالية.

ولفتت المصادر، الى أن الأوضاع الحالية لا يمكن لها أن تستمر بأي حال من الأحوال حيث تعمل الحكومة على إيجاد الإصلاح الشامل والذي يجب أن يتمحور حول خمسة أهداف رئيسية هي: الحفاظ على كافة الحقوق القائمة للعاملين، حسن إستغلال الطاقات والكفاءات، زيادة القدرة التنافسية ورفع كفاءة الخدمة، إصلاح الخلل في الهيكل التمويلي، وتطوير القدرات الفنية والإبداعية.

واشارت المصادر، الى ان قد عقدت لقاءات عديدة بين رئيس الحكومة ووزير التخطيط، لتطبيق خطط التطوير، والبدء فى التنفيذ على الفور، حتى يسترد الجهاز الاداري للدولة مكانته، وريادته.

ولفتت المصادر، الى ان فيما يتعلق بالإصلاح الاداري فهناك برنامج لوزارة التخطيط في مجال ربط وتكامل القواعد والبيانات القومية بما يؤدي الى تحسين جودة الخدمات الحكومية، خاصة في مجال تحقيق العدالة الاجتماعية، ومن ضمن هذه الخطة توجيهات رئيس الحكومة لوزيرة التضامن الإجتماعي، من تكثيف الجهود في مجال مكافحة المخدرات من خلال نشاط صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، وما يمكن تنفيذه من برامج وقائية من التدخين والمخدرات، وكذا حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة وخاصة للعاملين بالجهاز الاداري للدولة ولسائقي الحافلات وأتوبيسات المدارس، كما تم تخصيص أقسام بعدد من المستشفيات لعلاج الإدمان بالمحافظات.