صحف السعودية تبرز الاجتماع الطارئ المرتقب لخارجية دول الخليج

السبت، 09 يناير 2016 11:24 ص
صحف السعودية تبرز الاجتماع الطارئ المرتقب لخارجية دول الخليج
صحف السعودية
آية عبد الرؤوف

اهتمت صحف السعودية الصادرة اليوم بتطورات الأحداث فى المنطقة وأبرزت الاجتماع الطارىء المرتقب اليوم لوزراء خارجية الخليج والاستثنائى غدا بالجامعة العربية بالقاهرة على مستوى وزراء الخارجية بناء على طلب السعودية لإدانة الانتهاكات الإيرانية والاعتداء على سفارتها وقنصليتها ، وتجديد رفض التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية ، كما أبرزت نبأ وفاة الفنان حمدى احمد .

فمن جانبها نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية فى طبعتها السعودية عن مصادر فلسطينية مطلعة قولها " إن إيران تحاول استقطاب حركة حماس إلى جانب حلفائها المركزيين في المنطقة٬ كالنظام السورى وحزب الله اللبناني٬ من أجل دعم مواقفها في مواجهة السعودية".

وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن عدة لقاءات عقدت مع مسؤولين إيرانيين ومسؤولين في حماس٬ في الأسبوعين الأخيرين٬ في محاولة للتوصل لتفاهمات تضمن من جهة إيران الحصول على موقف من حماس٬ ومن جهة حماس نفسها استئناف الدعم المادي للحركة بشكل ثابت ودائم.

وكشفت المصادر عن اجتماع عقد في الرابع من يناير بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وممثل حماس في طهران خالد القدومي للبحث في علاقات الجانبين بعد تدهور علاقات إيران مع دول الجوار٬ والقطيعة التي أعلن عنها من السعودية والبحرين وغيرهما من الدول لإيران.

وتقول المصادر إن ظريف عرض على القدومي أن تقوم حماس بإعلان موقف سياسي رسمي ضد السعودية بعد إعلانها قطع كل العلاقات مع طهران٬ مقابل أن تقوم الأخيرة بتلبية مطالب حماس كافة٬ ومنها الدعم المالي الثابت والدائم.

وبحسب المصادر٬ فإن إيران غاضبة جدا من موقف الرئاسة الفلسطينية بإعلان الدعم للسعودية في قراراتها الأخيرة٬ وأن ظريف أبلغ القدومي أن طهران على استعداد للاعتراف بحماس ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني بعيدا عن منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة السلطة في رام الله.

من جهتها انتقدت صحيفة "اليوم" فى افتتاحيتها سياسة ايران فى المنطقة وقالت انه "من السهل جدا معرفة ماذا تريد إيران من دول المنطقة؟، الأمر لا يحتاج إلى قراءات سياسية معمقة، ولا إلى تقارير مخابرات دولية، ولا إلى ويكيليكس من أي نوع لمعرفة المقاصد النهائية لحكومة الولي الفقيه؛ جراء التغلغل ودس أنفها في كل صغيرة وكبيرة في الشؤون الداخلية لدول الإقليم، بل وإرسال كتائبها وجنرالاتها إلى كل ساحات النزاع، إلى جانب إعادة (تشريج) عملائها الصغار من وزن نصر الله والحوثي ؛ لرفع عقائرهم بأقذر ما في قواميس الشتائم للمملكة، في سياق حربها الضروس ضدها على اعتبار أن هذه البلاد هي الحصن المنيع الذي يحول بين إيران الملالي وطموحاتها التوسعية.

من جهة أخرى أبرزت صحف السعودية نبأ وفاة الفنان حمدى أحمد الذى وافته المنية في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة ، بعد تعرضه لأزمة قلبية عن عمر يناهز 82 سنة ، وأشارت إلى تاريخه السينمائى وأبرز أعماله وذلك تحت عنوانين رئيسيين ين "رحيل حمدي أحمد ... الممثل والكاتب والنائب" و"مزج السياسة بالفن وفاة الممثل حمدي أحمد عن 82 عاما".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق