«بوتين»: أخطاء روسيا وأمريكا والناتو أدت إلى التوتر الحالي

الإثنين، 11 يناير 2016 10:07 م
«بوتين»: أخطاء روسيا وأمريكا والناتو أدت إلى التوتر الحالي
بوتين

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن عددا من «الأخطاء» التي ارتكبتها الولايات المتحدة وروسيا وحلف شمال الأطلسي «ناتو» في أعقاب تفكك الاتحاد السوفيتي أدت إلى التدهور الحالي في العلاقات بين موسكو والغرب، وأحد الأسباب الرئيسية الهدامة هو توسع الناتو في شرق أوروبا.

ونقلت وكالة انباء سبوتنيك في نسختها الانجليزية اليوم الإثنين عن بوتين قوله في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية إن عددا من العوامل في وقت مبكر في أوائل التسعينات أدت بشكل مباشر إلى التوتر الحالي في العلاقات بين روسيا والغرب.

وأضاف بوتين:«لقد فعلنا كل شيء خاطئ...من البداية، فشلنا في التغلب على تقسيم أوروبا. منذ 25 عاما، سقط جدار برلين، وانتقلت جدران غير مرئية إلى شرق أوروبا. وقد أدى ذلك إلى سوء الفهم المتبادل والإحساس بالذنب. وهم سبب كل الأزمات منذ ذلك الحين».

اروخي في أوروبا، وهو أمر تراه روسيا استفزازيا للغاية - إن " الولايات المتحدة أرادت أن تتربع على عرش أوروبا بمفردها... ويمكنك أن ترى هذا بسعيها للانتصار المطلق في خطط الدفاع الصاروخي الأمريكية".

وتحدث بوتين عن وجود الناتو بعد الحرب الباردة قائلا إن استمرار وتزايد وجود الناتو هو سبب التوتر منذ فترة طويلة بين موسكو والغرب، في حين يدعوا بعض النقاد إلى تفكيك هذا التحالف العسكري.

وتشكلت منظمة حلف شمال الأطلسي في عام 1949 وسط مخاوف من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية الغربية بسبب صعود الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة. ووضع التحالف قواعده بأنه إذا هوجمت دولة عضو فعلى الدول الأعضاء الأخرى تلقائيا التدخل عسكريا نيابة عنهم – ولا تزال تلك القاعدة حيز التنفيذ.

وكرد فعل على التهديد الذي تشكله الدول الغربية، ساعد الاتحاد السوفيتي في تشكيل حلف وارسو في عام 1955، والتي شملت العديد من الدول في وسط وشرق أوروبا مثل بولندا وتشيكوسلوفاكيا - انذاك -وبلغاريا وألمانيا الشرقية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة