3 سيناريوهات إخوانية لإحراق مصر في 25 يناير.. إبتزاز القوى الثورية واقناعها بالنزول للمظاهرات.. تقديم دماء جديدة لإجبار مناصريها علي التضامن معها..إفتعال معارك مع الأمن والمتاجرة بدماء أنصارها دوليا
الثلاثاء، 12 يناير 2016 05:28 م
استعدادات مكثفة تجريها جماعة الإخوان الإرهابية قبيل يوم 25 يناير المقبل تمهيدا لإطلاق تظاهراتها في ذلك اليوم للمطالبة بإسقاط النظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم مرة أخرى.
وفي إطار تلك الاستعدادات وضعت الجماعة الإرهابية عدة سيناريوهات لهذا اليوم لضمان النجاح ولو بنسبة 1% فقط حتى لا تظهر ضعيفة ومتآكلة أمام أنصارها ومؤيديها وبعض دول الغرب التي تدعمها.
السيناريو الأول
أول السيناريوهات التي وضعتها جماعة الإخوان الإرهابية هذا اليوم هو النجاح في مخططها المتمثلة في إقناع القوى الثورية بالمشاركة معها في تظاهرات 25 يناير وإقناع أطراف المعارضة المصرية المختلفة بضرورة الاتحاد مع الإخوان لإسقاط النظام المصري الحالي واختيار نظام جديد.
تعمل الجماعة على قدم وساق للاتفاق مع كل من حركتي 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين للنزول جميعا في ذلك اليوم إلا أن شروط الحركتين بالتنازل عن فكرة عودة المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم هو العائق الوحيد أمام هذا السيناريو الذي تعول عليه الجماعة الكثيرة وبالتحديد إعطاء صورة للعالم بأن كل القوى السياسية والثورية ترفض نظام الرئيس السيسي.
السيناريو الثاني
أما السيناريو الثاني الذي وضعته الجماعة لهذا اليوم فهو في حالة مشاركة الجماعة وحدها في التظاهرات وفشلها في إقناع الحركات الثورية الأخرى للمشاركة معها في تلك التظاهرات، ففي تلك الحالة ستعتمد الجماعة الإرهابية على الدخول في مواجهات عنيفة مع الدولة حتى يسقط منها أول قتيل ومن ثم المتاجرة بدمائه لإجبار من رفضوا النزول معها على النزول.
وتريد الجماعة الإرهابية بهذا السيناريو لتكرار ما حدث قبل ثورة 25 يناير حيث قتل الشاب خالد سعيد في الإسكندرية فكان الشرارة الأولى والأهم للثورة المصرية.
السيناريو الثالث
أما في حالة فشل الحشد الإخوان بشكل كامل، فستلجأ الجماعة إلى مخطط إحراج النظام دوليا من خلال افتعال معارك ضارية مع الأمن يسقط على إثرها العديد من الشباب الإخواني ويسجن آخر فتستغل الجماعة هؤلاء ضمن تحريضها ضد مصر دوليا وتضيف الأحداث إلى القضايا المختلفة التي رفعتها على النظام المصري ولعل أبرزها القضية المرفوعة الأن أمام المحكمة الأفريقية.
يعتبر السيناريو الثالث هو الأقرب للتنفيذ من جماعة الإخوان الإرهابية نظرا لقلة العدد المشاركين في تظاهراتها الأخير مما يجعل من الصعب أن تحشد الجماعة بشكل قوي في تظاهرات 25 يناير المقبل وخاصة في ظل القبضة الأمنية القوية الحالية.