تركيا تكشف تفاصيل جديدة حول المشتبه به فى تفجيرات «إسطنبول»
الأربعاء، 13 يناير 2016 06:09 م
أوقفت الشرطة التركية اليوم الأربعاء شخصًا على صلة بتفجير «إسطنبول» الإنتحاري الذي نسب إلى تنظيم الدولة الإسلامية وأوقع عشرة قتلى المان أمس الثلاثاء باستهدافه للمرة الأولى أجانب وقطاع السياحة التركي.
ياتي هذا الهجوم فيما تشهد تركيا حالة إنذار قصوى بعد الإعتداء الأكثر دموية الذي وقع على أراضيها، وأسفر عن 103 قتلى في أكتوبر أمام محطة القطارات المركزية في أنقرة.
تؤكد السلطات أن الإنتحاري السوري نبيل فضلي البالغ من العمر 28 عاما ينتمي الى تنظيم الدولة الإسلامية، ودخل البلاد قبل بضعة ايام قادما من سوريا.
وأعلن وزير الداخلية التركي «أفكان آلا» في ختام لقاء مع نظيره الألماني توماس دي ميزيير:«اعتقل شخص مساء الثلاثاء بعد هذا الهجوم. التحقيق يتواصل بدقة وبشكل مكثف دون أن يوضح هوية المعتقل ودوره».
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن عشرة المان قتلوا في التفجير الإنتحاري وقالت متحدثة باسم الوزارة هي سوسن شبلي: «لايزال سبعة المان جرحى يتلقون العلاج في مستشفيات باسطنبول خمسة منهم في العناية الفائقة».
وأكد وزير الداخلية التركي أن 17 شخصا أصيبوا في الهجوم 11 منهم لا يزالون في المستشفى.
من جهته، قال دي ميزيير:« إن أيا من عناصر التحقيق لا يشير إلى استهداف المانيا، لا أرى مبررًا لعدم السفر الى تركيا».
وندد دي ميزيير مجددًا بالهجوم قائلًا: «إنه اعتداء ضد الانسانية ولقد أتيت اليوم لاظهر أن الشعب الألماني يندد إلى جانب نظيره التركي بهذا الأعتداء ويشاطره الحداد».
واصلت الشرطة التركية مداهمة الأوساط الجهادية التي لا يبدو أن لها علاقة مباشرة بتفجير اسطنبول وأوقفت الأربعاء تسعة أشخاص بينهم ثلاثة من الروس في انطاليا ومرسين في الجنوب وفق وكالة انباء دوغان.
والثلاثاء أوقف 65 شخصا يشتبه انهم جهاديون في أنقرة وازمير «غرب» وكيليس واضنه ومرسين «جنوب»، وكذلك في شانلي أورفة، كما أفادت وكالة الأناضول.
أنضم النظام الإسلامي المحافظ الذي حامت حوله لفترة طويلة شبهات بالتساهل مع متطرفين من المعارضة السورية، الى التحالف الدولي ضد الجهاديين ونفذ بضع غارات ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، ومنذ الخريف قام بإعتقال عناصر يشتبه بانتمائهم الى التنظيم وقال إنه أفشل عدة هجمات.
أوردت وسائل الاعلام التركية أن الإنتحاري المولود في السعودية دخل تركيا كلاجىء من سوريا في الخامس من يناير.