دعم بريطاني لوكالة الأونروا لمساعدة اللاجئين السوريين

الخميس، 14 يناير 2016 06:01 م
دعم بريطاني لوكالة الأونروا لمساعدة اللاجئين السوريين
جستن جريننج

أكدت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، جستن جريننج، اليوم الخميس، أن المملكة المتحدة قدمت الموارد والخبرات لوكالة الأونروا للمساعدة في تعجيل إعادة توطين أكثر اللاجئين السوريين حاجة للمساعدة في بريطانيا.

وأُعلن عن برنامج توطين السوريين الأكثر حاجة للمساعدة في السنة الماضية لتحديد السوريين الذين هم أكثر حاجة للمساعدة لإحضارهم إلى المملكة المتحدة، وهو ما يشمل النساء والأطفال المعرضين للخطر، والناجين من التعذيب والعنف، والذين بحاجة شديدة للرعاية الطبية.. ويدار هذا البرنامج بالتعاون مع الأونروا لتحديد وإعطاء الأولوية لمن هم أكثر حاجة للمساعدة.

وقالت وزيرة التنمية الدولية، جستن جريننج في تصريح أدلت به اليوم الخميس، ساعدت بريطانيا ملايين المتضررين نتيجة الصراع الوحشي في سوريا منذ اندلاعه قبل أربع سنوات. وقدمنا أكثر من مليار جنيه استرليني من المساعدات ونحن بذلك في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة لتوفير المواد الغذائية والمأوى والتعليم والخدمات الصحية، ومساعدة ضحايا هذه المأساة الفظيعة في بناء حياتهم في الدول المضيفة.

وأضافت: سنستعين بخبراتنا للمساعدة في تعجيل إعادة توطين 20 ألف شخص من أكثر اللاجئين السوريين حاجة للمساعدة المتواجدين في المنطقة. هذا ليس فقط الإجراء الصواب من الناحية الأخلاقية، بل إنه الإجراء الحكيم.

وتابعت: حيث أن قرارنا باستقبال لاجئين مباشرة من المخيمات في المنطقة يعني ضمان وصولنا لأكثر اللاجئين حاجة للمساعدة، بينما تستمر معوناتنا بمساعدة آخرين للبقاء في المنطقة بدل المجازفة برحلة خطيرة إلى أوروبا."

ومن جانبه، قال ريتشارد هارينجتون، وزير شؤون اللاجئين السوريين "إننا على أهبة الاستعداد لتوفير مزيد من الخبرات التخصصية لمساندة الجهود الحيوية التي تبذلها الأونروا لتحديد الأشخاص الذين هم في أمس حاجة لأن نقدم لهم المساعدة."

وأضاف أنه بينما تتأهب المملكة المتحدة للترحيب بأول القادمين بموجب البرنامج الموسع لمساعدة اللاجئين السوريين، "فإنني أمضي قدما بالجهود المكثفة لضمان أن يتوفر لهم كل الدعم الذين يحتاجون إليه.

وأشار الى أن حجم التوسع يتطلب تخطيطا دقيقا وبكل عناية لضمان أن يكون ناجحا، قائلا "ترأست في الأسبوع الحالي اجتماعا ضم ما يفوق 20 من المنظمات غير الحكومية والمنظمات الشريكة، وجميعها تركز على العمل معنا لإيجاد السبل المناسبة لمساعدة هؤلاء اللاجئين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق