شاهد في «سجن بورسعيد»: «تلقيت تهديدات ومشفتش حاجة»

السبت، 16 يناير 2016 12:31 م
شاهد في «سجن بورسعيد»: «تلقيت تهديدات ومشفتش حاجة»
محمد السعيد الشربيني
رمضان البوشي

استمعت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، لشهادة الضابط خالد طارق الجمال، معاون مباحث سحن جمصة، عن واقعة "اقتحام سجن بورسعيد العمومي".

وقال الجمال، معاون مباحث قسم العرب ببورسعيد وقت الأحداث، إنه كان معينًا خدمة ملاحظة حالة حول سجن بورسعيد قبل الأحداث بيوم، وغادر صبيحة يوم الواقعة الساعة التاسعة متوجهًا للإستراحة الخاصة بالضباط، ولم يشاهد الأحداث التي وقعت بمحيط السجن.

وأضاف الشاهد، أنه ظل بالإستراحة حتى الثالثة عصرا وغادر بعد الهجوم على الإستراحة، وتوجه لمديرية الأمن بعد تلقيه تهديدات تليفونية من أشخاص هددوه بحرق سيارته، موضحًا أنه كان يعمل بقسم العرب لمدة خمس سنوات مما جعله معروفًا بين الناس.

ولفت الشاهد إلى أن السجن وقت وجوده، كان يشهد تجمعات من الأهالي، وكانت الأمور مستقرة حتى غادر ولم يشاهد أي مناوشات بين الأهالي والشرطة.

ونفى الشاهد أن تكون هناك قوة من المباحث قامت بإغلاق أسطح العمارات، وفقا لما أشار به الدفاع مستندًا على أقوال الشهود، موضحًا أن تأمين محيط السجن والعمارات المطلة عليه تم من الأبواب السفلى ولم يمتد الأمر للأسطح، وتسائل الدفاع عن إذا ماكان ذلك تقصيرًا من الشاهد في تنفيذ التعليمات الواردة إليه بأمر الخدمة بخصوص تأمين العمارات المطلة على السجن، ليجيب الشاهد بأن نفذ التعليمات بخصوص هذا الأمر.

وأكد الضابط أن قسم العرب، تعرض لهجوم بأسلحة نارية، قائلا إنه لم يذهب إلى هناك لأن الطرق كانت مغلقة وبسبب التهديدات التي طالته، وتسائل القاضي عن سبب مغادرة الشاهد للسجن صبيحة يوم الأحداث لأخذ الراحة، ليجيب الشاهد بأنه ظل في عمله لمدة 24 ساعة مما لزم من أجله الإستراحة.

كانت النيابة، وجهت للمتهمين بأنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق