أغرب الجوائز العالمية..«القدم فى الفم» لأكثر تعليق سخافة فاز بها «جورج بوش»..جائزة تُمنح لأغبى إنجاز علمى..«إرنى» يفوز بها أكثر رأى عنصرى ضد المرأة..وأخرى لأسوء حذاء ذو رائحة كريهة
الإثنين، 18 يناير 2016 02:14 م
يعد منح الجوائز أحد أهم وسائل التكريم حول العالم التي يطمح إليها الكثيرون، حيث أستخدمت على مر سنوات لتشجيع أشخاص قاموا بأعمال مميزة، ولكن برزت جوائز ذات طابع مختلف، لتقلب الموازين وتغير من الصورة السائدة، حيث تحولها من تكريم يلتف حوله الكثيرون إلى نوع من النقد اللاذع يحاول الكل الإبتعاد عن نيله، وفي هذا السياق ترصد "صوت الأمة" أغرب الجوائز حول العالم.
القدم في الفم
تاتي جائزة «القدم في الفم» لتجعل المشاهير يفكرون مراراً قبل التفوه بأي كلمة غير محسوبة، حيث تُمنح لأكثر التعليقات سخافة التي تصدر من شخصية عامة، وقد كان من أبرز ضحايا هذه الجائزة جورج بوش حين قال «أنا أعرف ما أؤمن به، سأستمر في التعبير عن ما أعتقد وما أعتقد، وأعتقد أن ما أعتقد هو الصحيح»، ولم يكن حظ الممثلة والعارضة البريطانية «ناعومي كامبل» أفضل فقد حصلت عليها لتصريحها الذي قالت فيه: «أحب إنجلترا، خاصة الطعام، فلا يوجد شيء أحب إلي من طبق المكرونة»، وتحتوي قائمة هذه الجائزة أيضاً على أسم الممثل «ريتشارد غير» حين قال: «أنا أعرف من أنا، ولا أحد يعرف من أنا، فإذا كنت زرافة، وقال أحد أنني ثعبان، فأنا أعتقد لا، أنا زرافة».
داروين
إذا كنت على إستعداد للقيام بمغامرة غير محسوبة المخاطر، قد تتسبب في خسارتك حياتك أو أحد أطرافك أو القدرة على الإنجاب، فأنت من المرشحين للحصول على جائزة «داروين»، والتي تمتلك قدر كبير من الغرابة في فكرتها، حيث تُمنح لأشخاص قاموا بأعمال خطرة بدرجة متطرفة بدون إستخدام وسائل أمان تحميهم حال فشل التجربة، فقد حصل عليها رجل قفز من طائرة دون مظلة عام 1987، وفي عام 1996 مُنحت لآخر حاول أن يضيء ماسورة بندقية بدرجة تكفي ليرى ما بداخلها بإستخدام شعلة ولاعة، وذهبت في 2007 لشخص توفي نتيجة قيامه بحقن نفسه شرجياً بلتر ونصف من المشروبات الكحولية، مما أدى إلى إصابته بتسمم كحولي.
أغبى إنجاز علمي
تقوم فكرة جائزة «أغبى الإنجازات العلمية» على مبدء أن تجعل الناس يضحكون أولاً ثم يفكرون، وتعد هذه الجائزة من أكبر الجوائز في هذا المجال وأكثرها تنظيماً، حيث يدعى إليها حاصلين على جائزة نوبل، كما تعقد في مسرح ساندرز التابع لجامعة «هارفارد» بشهر أكتوبر من كل عام، وحصل عليها «جون مانويل» والذي إكتشف أن الفئران لا يمكنها التميز بين من يتحدث اليابانية ومن يتحدث الألمانة، كما كانت من نصيب بريان ويتكومب، الذي كان له بحث عن الأثار الجانبية لإبتلاع السيف.
العنصرية ضد المرأة
لم يكن الأسترالي «إرني كان» يعلم بأن تعليقاته العنصرية ضد المرأة ستصل به إلى أن يتم عمل جائزة بإسمه، حيث تمنح جائزة «إرني» لصاحب أكثر الآراء تميزاً ضد المرأة، حيث يقوم بعض الرجال بإبداء أراء مستفزة ضد السيدات، في حفل يقام سنوياً بحضور قرابة 400 سيدة، ليبدين تقيمهم لأكثر الأراء عنصرية ويفوز صاحب هذا الرأي بالجائزة.
ستيلا
وتاتي جائزة «ستيلا» لتسلط الضوء على أكثر الدعوى القضائية غرابة، حيث قام «روي بيرسون» الابن وهو قاضي بواشنطن في 2007 بطلب تعويض يقدر بنحو نصف مليون دولار من أحد عمال تنظيف الملابس، بسبب قيام العامل بإتلاف سرواله أثناء تنظيفه، ليكون الحكم على غير هوى «بيرسون» حيث أمر بتعويض لصالح العامل عقاباً على سوء نية المدعي، كما مُنحت لسيدة في عام 1992 بعد حصولها على تعويض بقيمة 640 ألف دولار، في قضية رفعتها ضد سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» إثر إنسكاب فنجان قهوة طلبته عليها، مما أدى إلى تعرضها لحروق من الدرجة الثالة، وأتهمت في دعوتها سلسلة المطاعم الشهيرة بتقديم القهوة ساخنة جداً مما يتسبب في أورام وجروح وألتهابات بالمعدة والفهم.
جائزة لأسوء حذاء
وتأتي أخيراً جائزة أسوء حذاء لتمنح لصاحب أكثر حذاء ذو رائحة كريهة، وتهتم هذه المسابقة بأحذية الأطفال من عمر 5 سنوات وحتى 15 عام، حيث يتم خلالها الكشف على أحذية الأطفال من جميع الجوانب ليُمنح الفائز حذاء كريه الرائحة، وقد بدأت الجائزة بهدف زيادة بيع المنتجات الرياضية بعام 1975، قبل أن تتطور لتصبح مسابقة رسمية في عام 1988.