إدخال وقود ومساعدات إلى «مضايا والزبداني والفوعة وكفريا»

الثلاثاء، 19 يناير 2016 11:15 ص
إدخال وقود ومساعدات إلى «مضايا والزبداني والفوعة وكفريا»
مساعدات إلى مضايا والزبداني والفوعة وكفريا

تمكنت الفرق الإنسانية والهلال الأحمر السوري، أمس الإثنين، من إيصال كمية من الأغذية والمساعدات الطبية إلى مضايا والزبداني والفوعة وكفريا المحاصرة في سوريا، وفق ما أكد مسؤولون عن العمليات الإنسانية الثلاثاء.

وأكد بيان مشترك صادر عن مكتب الأمم المتحدة في سوريا، والهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنه تم بعد تأخير استمر لعدة ساعات، إيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى مدينة الزبداني القريبة من الحدود اللبنانية، والتي تحاصرها قوات موالية للنظام، في وقت متزامن مع إدخال الوقود إلى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل الفصائل المسلحة المعارضة في محافظة إدلب -شمال غرب-، وإلى بلدة مضايا المحاصرة من قوات النظام في ريف دمشق.

وتمكنت فرق الإغاثة من الدخول الإسبوع الماضي مرتين إلى الفوعة وكفريا ومضايا، ولكنها لم تتمكن من الدخول إلى الزبداني.

وأفاد البيان المشترك أن الفريق الإنساني لم يتمكن من الدخول إلى الفوعة وكفريا، لتقدير احتياجات السكان، إثر استلام تقارير من جماعات المعارضة المسلحة بأنهم في حاجة إلى مزيد من الوقت، لاستكمال الترتيبات الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ولذلك، عاد الفريق المشترك إلى دمشق بعد وصوله إلى قلعة المضيق.

الجدير بالذكر أنه يعيش نحو 42 ألف شخص تحت الحصار في مضايا منذ ستة أشهر، وقالت منظمات إنسانية أن بعض السكان قضوا بسبب الجوع، وأن عددًا منهم يعاني من نقص حاد في التغذية.

والوضع أفضل قليلًا في كفريا والفوعة، حيث يعيش 20 ألف شخص، وحيث كانت قوات النظام تلقي لهم ببعض المؤن عبر المروحيات، وفي الزبداني حيث يحاصر نحو ألف شخص.

تم الاتفاق في سبتمبر على وقف إطلاق النار في البلدات الأربع، بهدف إدخال المساعدات الإنسانية إليها، ولكن الأمر لم ينتظم حتى 11 يناير، عندما نشرت صور أطفال جوعى في مضايا.

تؤكد الأمم المتحدة أن نحو 400 ألف مدني يعيشون في ظروف قاسية جدًا، في بلدات تحاصرها القوات الحكومية أو الفصائل المقاتلة في 15 موقعًا في سوريا، حيث أوقع النزاع أكثر من 260 ألف قتيل منذ 2011، وأرغم نصف السكان أو أكثر من 11 مليون شخص، على النزوح داخل أو خارج البلاد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق