التفاصيل الكاملة لبرنامج «الرئيس الصيني» خلال زيارته لمصر..تستغرق 48 ساعة..يوجه كلمة إلى العالم العربي في جامعة الدول العربية..عقد لقاء بين رؤساء البلدين لبحث التعاون المشترك
الثلاثاء، 19 يناير 2016 03:56 م
تزامنًا مع الاحتفالات بذكرى مرور 60 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، يبدأ الرئيس الصيني «شي جين بينج» جولته إلى مصر، غدًا الأربعاء، حيث يترأس وفد رفيع المستوى في زيارته التي تستغرق يومين؛ لعقد قمة مصرية صينية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لتعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين، وتناول القضايا الإقليمية والدولية، وسبل تعميق التعاون بين البلدين في مجالات عدة وزيادة الاستثمارات.
ومن المقرر أن يُلقي الرئيس الصيني كلمة إلى العالم العربي في جامعة الدول العربية، يتناول فيها سياسة الصين تجاه الشرق الأوسط ورغبتها في دعم السلام والتنمية بالمنطقة.
كما ستشهد الجولة حضور مراسم تدشين المرحلة الثانية من المنطقة الاقتصادية والتجارية المصرية الصينية في شمال غرب خليج السويس بالعين السخنة؛ لاجتذاب استثمارات صناعية تقدر بنحو 30 مليار دولار أمريكي.
وفي الأقصر، سيحضر الرئيس الصيني الاحتفال الضخم الذي سيقام في مدينة الأقصر بمناسبة الذكرى الستين لبدء العلاقات المصرية- الصينية،وافتتاح العام الثقافي المصري الصيني 2016.
كما يرافق الرئيس الصيني بعثة كبيرة من كبار الشركات الصينية المهتمة بالسوق المصرية وهو الأمر الذي سيتيح إقامة شراكة بين الشركات المصرية ونظيرتها الصينية، بما ينعكس إيجابًا على حجم العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
وفي إطار المشروعات، فمن المنتظر أن يناقش الجانبان مشروعات إنشاء القطار الكهربائي لنقل الركاب بين مدينتي السلام والعاشر، ومشروع قطار آخر لنقل البضائع بين بلبيس والروبيكي، إلى جانب مشروع إنتاج 130 عربة قطارات بتكلفة إجمالية 1.5 مليار دولار، بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى سيجرى التوقيع عليها بين البلدين على هامش زيارة الرئيس الصيني.
كما أنه من المقرر أن تمول الصين العديد من المشروعات في قطاعات النقل، والكهرباء، والزراعة، والصرف الصحي والعاصمة الإدارية الجديدة، والكهرباء، والطاقة، والتصنيع الزراعي والأسمدة، ومشروعات اللوجستيات، كما أن الصين تأمل في أن يكون لها وجود في مشروع تنمية محور قناة السويس.
وبالنسبة للبعد السياسي فسيكون حاضرًا وبقوة في زيارة جين بينج، وتحديدًا الملفين السوري والليبي، آخذًا في الاعتبار التقارب الواضح في وجهتي نظر مصر والصين حول آليات الخروج من الأزمة السورية تحديدًا، والتي تستحوذ على اهتمام دولي.