تفاصيل خطة الإرهابية لإفشال إحتفالات الدولة المصرية بثورة يناير..التنظيم السري للإخوان يقود تظاهرات الجماعة في 25 يناير بـ 4 مخططات..إطلاق أكثر من حركة ثورية جديدة لإستقطاب الشباب للتظاهر

الثلاثاء، 19 يناير 2016 03:38 م
تفاصيل خطة الإرهابية لإفشال إحتفالات الدولة المصرية بثورة يناير..التنظيم السري للإخوان يقود تظاهرات الجماعة في 25 يناير بـ 4 مخططات..إطلاق أكثر من حركة ثورية جديدة لإستقطاب الشباب للتظاهر
أحمد السيد

دعوات من جماعة الإخوان الإرهابية للمشاركة في تظاهرات 25 يناير للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم واسقاط النظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووسط تلك الدعوات المعلنة للتظاهر السلمي في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، بدأ التنظيم السري للإخوان في الظهور من جديد للتنسيق لتلك التظاهرات وقيادتها.


المخطط الأول
فعن أول أفعال هذا التنظيم، قامت لجنة الرصد الشهيرة التابعة لهذا الكيان الإخواني المستتر بالنزول إلى الشارع وعمل استطلاعات رأي عن موقف الناس من التظاهرات القادمة في 25 يناير المقبل لمعرفة شكل وحجم الحشد في هذا اليوم، ومدى نجاح دعوات الجماعة للتظاهر في هذا اليوم وخاصة في ظل تردد أنباء بشأن احتمالية تأجيل التظاهر خوفا من تأثر القواعد الإخوانية بالأزمات التي يشهدها التنظيم حاليا.


المخطط الثاني
في سياق متصل، بدأت الحركات الإخوان المسلحة التابعة للتنظيم السري للإخوان بالظهور من جديد وعلى رأس تلك الحركات الحركة المعروفة باسم «مجهولين» والتي أعلنت مسئوليتها في الفترة الأخيرة عن تنفيذ أكثر من عملية إرهابية في الجيزة، ومن ضمن الحركات المسلحة التي ظهرت أيضا والتابعة للجهاز السري بالإخوان حركة ثوار بني سويف التي هددت الضباط والجنود بالمحافظة قبيل تظاهرات 25 يناير المقبلة كما أعلنت مسئوليتها عن تنفيذ أكثر من عملية إرهابية بتلك المحافظة.


المخطط الثالث
من جهته، كشف مصدر مقرب من جماعة الإخوان الإرهابية عن تولي رجال التنظيم السري للإخوان المزروعين من قبل الجماعة في الكيانات الثورية المختلفة مسئولية إقناع الحركات الثورية بمشاركة الجماعة الإرهابية في تظاهراتها ضد الدولة والمطالبة بإسقاط النظام القائم حاليا، ومن ثم التوافق حول شكل الدولة بعد سقوط النظام، سيان بعمل انتخابات رئاسية مبكرة أو عودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم مرة أخرى لاستكمال مدة رئاسته.


المخطط الرابع
وأوضح المصدر الذي رفض نشر اسمه في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة» قيام الجماعة الإرهابية بإطلاق أكثر من حركة ثورية جديدة للدعوة لتظاهراتها في 25 يناير لاستقطاب الشباب الثوري الغير منضم لأي من الحركات الشهيرة كـ 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين، وعلى رأس تلك الحركات حركة اتحدوا التي أطلقها الإخوان للمصالحة مع ثوار 25 يناير، وحركة الجيل الخامس التي يقودها محمد عبدالله القيادي الإخواني البارز من تركيا، وحركة ثوار 6 أكتوبر التي تتولى قيادة تظاهرات الجماعة في القاهرة الجديدة، وغيرها من الحركات الأخرى.


وفي ذات السياق قالت جورجيت شرقاوي، نائب رئيس لجنة المحليات بحملة «مين بيحب مصر»، أن دور الجماعة بارز في تحطيم معنويات الشعب المصري الذي قام بثورة ضدهم في 30 يونيو، وتلعب الآن دور في زعزعة الثقة بالقيادة، تمهيدًا لإسقاط الدولة مرة أخرى في 25 يناير الجاري، مستخدمين بعض حماس الشباب والصحفين والحصار الاقتصادي المحيط لبث روح الإحباط.

وتشمل الخطة التركيز علي جماعات من الشباب، تقوم بإثارة البلبلة داخل وسائل المواصلات، وصرف النظر ناحية نتائج ثورة 30 يونيو، والتركيز على ثغرات الحكومة، الشق الثاني يشمل اللجان الإكترونية، وتحزيم النت، والترويج لوجود رأي عام معارض للدولة المصرية، مستخدمين بعض المصريين بالخارج بعد وهمهم بفشل الثورة واستمرار الفساد.

كما يستخدم التنظيم بعض عناصره في رفع تقارير شبه يومية، عن ردورد أفعال المواطنين عن الحكومة والتواصل الاجتماعي، وخاصة الأمن وعمليات القوات المسلحة لتنظيف الإرهاب.

وأوضحت «شرقاوي» أن الشق الرابع من الخطة هو الأخطر، لأنة يتعلق بحرب الشائعات وخاصة بين الموظفين الذين ينتظرون الحوافز، وأصحاب المعاشات، وربك إدارات الشركات، والتركيز على خسارة البورصة المصرية، والغرض أن تصل رسالة بأن الحكومة تسرق جهود المواطنين، وتميز بينهم يذكر أن أزمة الحد الأدنى لأصحاب المعاشات أثارت جدل حول إمكانية الحكومة في تحمل صرف المعاشات، بالتزامن مع تدخل البنك المركزي وظهور خلاف بين المالية والتأمينات.


وفي سياق متصل حصلت «صوت الأمة» علي خطة جماعة الإخوان الإرهابية؛ لإفشال الدولة المصرية، والتي تنص على: «تعتمد الخطة على عموم أفراد التنظيم، وقيام كل عضوم بالدور المنوط بيه في المكان المتواجد فيه، في مجالات الحضور اليومي إلى إعلان هويته الإخوانية».

تنقسم مجالات العمل إلى المجموعات التالية:

1_ حزمة الميكروباص:

ومهمتها ركوب وسائل النقل العامة، وفتح حوارات مع الجمهور باعتبارهم مواطنين انتخبوا السيسي ثم يبدأون في ترويج الشائعات.

2_ حزم النت:

مهمتمها ترويج دعاية للتنظيم في مواجهة الدولة المصرية، بهدف صناعة رأي عام داخلي وخارجي.

3_ حزم المعلومات:

مهمتها رفع تقارير يومية عن الدولة المصرية علي جميع المستويات الخاصة فيما يتعلق بقطاع الأمن والجيش.

4_ حزم الشائعات:

مهمتها استهداف مجتمعات المواظفين بأحاديث مختلفة حول حوافر تم اعتمادهاأ أو أخطار وتهديدات تواجه ما بعد المعاش لأي سبب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق