«درويش» يزور مشروعي وداي التكنولوجيا وضاحية الأمل بالإسماعيلية

قام الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس واللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية اليوم الثلاثاء بجولة ميدانية لتفقد ومعاينة مناطق مشروعات التنمية بمحافظة الإسماعيلية والتى تشمل زيارة مواقع مشروعات ومنطقتى وادى التكنولوجيا بالقنطرة شرق بارض سيناء ومشروع ضاحية الأمل بأبوخليفة بالقنطرة غرب للوقوف على حجم ونسب التنفيذ لاستكمال أعمال توصيل المرافق والبنية الأساسية لتلك المناطق التنموية الواعدة وإعطاء دفعة لعجلة العمل بتلك المشروعات بعد صدور القرار الجمهورى بإدراج تلك المشروعات ضمن المشروع القومى الكبير لتنمية محور قناة السويس.

وقال الدكتور درويش إن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس تلقت ثلاثة طلبات لإقامة مشروعات للصناعات التكنولوجية والطاقة الشمسية ومن الممكن توفيرها بمنطقة وادى التكنولوجيا، كما أن الهيئة تلقت اقتراحا من الجهة المخططة للمشروعات بنقل منطقة الصناعات التكنولوجية إلى غرب قناة السويس بالقرب من النطاق السكنى.

من جانبه، قال المحافظ إن مشروع وادى التكنولوجيا الذى يبعد لمسافة 14 كيلومترا شرق مدينة الاسماعيلية ويقع على مساحة إجمالية قدرها 16 ألف فدان وتبلغ مساحة المرحلة الأولى منه 3030 فدانا والمرحلة العاجلة التى يجرى تنفيذ أعمال التشطيبات النهائية لتوصيل المرافق بها الى مساحة 215 فدانا كاملة المرافق والخدمات من شبكة الطرق الرئيسية ومياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء.

وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى إقامة مجتمع عمرانى جديد يعتمد على الصناعات التكنولوجية عالية التقنية حيث أنه يضم القرية النموذجية والتى تشمل 100 منزل ريفى تعتبر الظهير السكنى لمشروع الوادى.

وقام الدكتور درويش ومحافظ الاسماعيلية بزيارة موقع مشروع ضاحية الأمل الجديدة بأبوخليفة بالقنطرة غرب والتى تقام على مساحة اجمالية قدرها 2744 فدانا وتهدف إلى إقامة مجتمع عمرانى سكنى صناعى استثمارى سياحى ترفيهى.

وأعرب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن سعادته بزيارة تلك المشروعات الواعدة، مشيدا بنسب التنفيذ المحققة بالمشروعات وما تم تنفيذه من أعمال، مؤكدا على أن هذه المشروعات التنموية تقع فى بؤرة اهتمام القيادة السياسية لمصر وكافة أجهزة الدولة نظرا لكونها منطقة واعدة اقتصاديا والتى ستفسح المجال لفتح آفاق جديدة للاستثمار وإحداث تنمية حقيقية وملموسة إلى جانب إتاحة المزيد من فرص العمل الجديدة.