تعرفي على الأسباب المحتملة للإجهاض المتكرر

الجمعة، 11 مارس 2016 08:50 م
تعرفي على الأسباب المحتملة للإجهاض المتكرر

يوجد العديد من الأسباب المحتملة لحدوث الإجهاض، وأكثرها شيوعا هي مشكلة جينية عشوائية من وضع الجنين، والذي يرفضه الجسم وليس هناك ما يمكن القيام به لهذا النوع من الإجهاض.

حالات الإجهاض المتكررة تحدث عندما يحدث اجهاض اكثر من مرتين في فترة قصيرة، وفيما يلي الأسباب الأكثر شيوعا لحالات الإجهاض المتكررة ويليها الاختبارات الأكثر شيوعا التي يمكن القيام بها لمعرفة سبب الإجهاض المتكرر.

الأسباب الشائعة للإجهاض المتكرر:

1. أسباب تشريحية:
حالات الإجهاض المتكررة التي تندرج تحت هذا السبب هي للأسف لا تستجيب للعلاجات الطبيعية حيث يكون الرحم مشوه، أو عنق الرحم ضعيفة، أو وجود أورام ليفية كبيرة، أو تندب داخل الرحم.

2. أسباب وراثية:
أحيانا يحدث الإجهاض نتيجة عيوب وراثية في البويضة أو الحيوان المنوي، والنساء والرجال فوق سن 35 يكون لديهم فرصة أكبر لحدوث هذه المشكلة حيث تكون البويضات والحيوانات المنوية اقل صحة عن الاشخاص الأصغر سنا.

ولعلاج مثل هذه الحالات يمكن إتباع اساليب تحسن من صحة الحيوانات المنوية والبويضات عن طريق تغير نمط الحياة وتناول المكملات الغذائية والعلاجات للمساعدة على حماية الحمض النووي للبويضة والحيوانات المنوية وكذلك توفير العناصر اللازمة لصحة الجهاز التناسلي.

3. تخثر الدم:
الدم عندما يكون سميك أكثر من اللازم يميل لحدوث جلطة، حيث ان مشاكل تخثر الدم يمكن أن تسبب الإجهاض. حدوث الجلطات الدموية الصغيرة في الرحم يمكن ان تخفض المشيمة وتقلل من الأوكسجين الذي يصل الى الجنين الذي يبقيه على قيد الحياة. وهذا يمكن أن يحفز حدوث مايسمى بالإجهاض العفوي.

4. مستويات الأحماض الأمينية العالية:
إذا كنتِ قد تعرضت الى الإجهاض مرة واحدة على الأقل، أو قد أشار الطبيب بخطر حدوث إجهاض فإنه قد يرغب في معرفة مستويات الحمض الاميني.

الأحماض الأمينية الموجودة في الجسم ليست ضارة في المستويات العادية، ولكن عندما تصبح هذه المستويات مرتفعة جدا وخصوصا خلال فترة الحمل، فإنه يمكن أن تسبب حالة تسمى فرط التجلط، وهذا يعني حدوث جلطات الدم بسهولة مما يسبب خطر الإصابة بنوبة قلبية او سكتة دماغية مما يجعل وضع الجنين في خطر أيضا.

من نتائج الباحثين في بيرغن أن مستوى الحمض الاميني الذي يسمى الهوموسستين عندما يكون أعلى من 10 يزيد فرصة إصابة المرأة بالإجهاض بنسبة 38٪.

5. اضطرابات الجهاز المناعي:
لأسباب غير معروفة في بعض الأحيان الجهاز المناعي يهاجم الجنين أو الحيوانات المنوية ويعاملها على انها كائن غريب ويطرده خارج الجسم، وهذا ما يسمى بالاضطراب المناعي.

في هذه الحاله استخدام العلاجات الطبيعية لا يعطي اي نتائج ايجابيه، ولكن الاطباء يستخدمون بعض الأدوية الخاصة للتعامل مع مثل هذه الحالات.

6. عدم التوازن الهرموني:
هناك علاقه بين الاختلالات الهرمونية وحدوث حالات الإجهاض المتكررة. النظام الهرموني هو نظام معقد وحدوث اي خلل في توازن الهرمونات يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية وعلى حدوث الحمل المبكر. بعض هذه الاختلالات قد تكون:

1. انخفاض هرمون البروجسترون:
البروجسترون ضروري للحمل لأنه يحافظ على بطانة الرحم وبالتالي يحافظ على الجنين بتعلقه في بطانه الرحم وحصوله على التغذيه المناسبة، وإذا حصل انخفاض في البروجسترون فإنه يسبب ضعف بطانة الرحم مما يسبب الاجهاض.

2. ارتفاع هرمون الاستروجين:
إذا كان مستوى هرمون الاستروجين مرتفع فإنه يمكن أن يسبب العديد من المشاكل وعلى وجه التحديد يمكن أن يسبب انخفاض في هرمون البروجسترون الذي يسبب مشاكل الإجهاض.

3. ارتفاع هرمون البرولاكتين:
البرولاكتين هو هرمون في الجسم يزيد أثناء فتره الرضاعة، ولكن يسبب ايضا ضعف التبويض مما يمكن ان يسبب الاجهاض اذا حدث حمل.

4. مقاومة الأنسولين متلازمة تكيس المبايض:
مقاومة الانسولين يؤدي إلى عدم التوازن الهرموني في الجسم مما يؤدي الى إرتفاع هرمون الاستروجين وهرمون التستوستيرون، وانخفاض هرمون البروجسترون، وأيضا فقد وجد أن النساء اللواتي يعانين من مقاومة الأنسولين يكونون عرضه 4-5 مرات أكثر للإجهاض لأن مستوى الانسولين الغير متوازن بسبب متلازمة تكيس المبايض مما يجعل من الصعب على الجنين التعلق بشكل صحيح في الرحم.

5. اضطرابات الغدة الدرقية:
أمراض الغدة الدرقية يمكن أن تكون سببا للعقم والإجهاض المتكرر، لذلك يجب ان يتم تحليل هرمونات الغدة الدرقيه لتحديد ما إذا كانت هي التي تسبب حدوث الإجهاض.

6. خلل في مرحلة الجسم الأصفر:
مرحلة الجسم الأصفر هي الفترة الزمنية من بعد حدوث التبويض ووصول الجنين إلى أسفل قناة فالوب وتعلقه في بطانة الرحم. إذا كانت هذه المرحلة قصيرة جدا لتعلق الجنين بشكل صحيح، يمكن أن يحدث الإجهاض.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق