10 نصائح تجنب الصحفى «الإحراج» أثناء الحوار
السبت، 19 مارس 2016 01:41 م
لا يواجه الصحفيون عادةً أي أزمة عند لقاء عامة الناس، إلا أن الأمر يختلف إبان لقاء المسؤولين والمشاهير، سواءًا من ناحية اختيار الأسئلة، أو طريقة طرحها، أو حتى السيطرة على قيادة الحوار.
وفيما يلي، نقدّم للصحفيين مجموعة من النصائح عند إجراء المقابلات، لتحقيق أكبر قدر من الفائدة من جهة، ولتجنب الوقوع في الحرج من جهة أخرى، علمًا بأن مصدر هذه النصائح حسب صحيفة” هافينجتون بوست” الأمريكية، عن “شبكة الصحفيين الدوليين والصحفي البريطاني تيم سيباستيان”.
اطرح سؤالًا غير تقليدي:
هذا يفيد بشكل أكبر خلال اللقاءات التي يتواجد بها عددٌ كبير من الإعلاميين مثل المؤتمرات الصحافية أو المهرجانات السينمائية.
غالبًا ما يكون الضيف على عجل من أمره، فيكون من المهم أن يطرح الصحفي سؤالًا مختلفًا استنادًا إلى توقعاته بشأن أسئلة غيره حول الموضوع، وهذا يتطلب إعدادًا جيدًا ومعرفة بأهم المعلومات عن الضيف.
اقرأ جيدًا عن موضوع الحوار:
إن كنت ستحاور أحد المحللين السياسيين مثلًا حول موضوع الملف النووي الإيراني، أو أحد الكتاب حول روايته الجديدة، فلا بد قبلها أن تقرأ عن الموضوع، أو أن تقرأ الكتاب الذي ستناقش صاحبه فيه.
بالإضافة إلى معرفة الموضوع، من الجيد مشاهدة حوارات سابقة للشخصية التي ستقابلها، لتتعرف أكثر على طريقته في الرد على الأسئلة، وهل يستخدم أسلوب المراوغة أو الرد بشكل سيء إن وُجّه له انتقادٌ، وتستطيع مواجهته بإجاباته المختلفة في لقاءاته السابقة.
استخدم قوة الصمت:
لتحصل على إجابة لسؤال صعب، أو تجبر الضيف على عدم المراوغة والخروج عن الموضوع الرئيسي، ابق صامتًا للحظات وانظر في عيني الشخص الذي تحاوره، هذا قد يشعر المسؤول الذي تقوم بمقابلته بعدم الارتياح، ولينهي فترة الصمت، سيوضح فكرته بصورة أخرى أو يعطيك معلومات إضافية.
لا تسمح بتغيير الموضوع:
هذا الأسلوب يعتمده كثيرٌ من السياسيين للتهرب من الإجابة، المتمكن هو الذي لا يسمح للضيف بالانتقال من موضوع إلى آخر، وأن يدير هو دفة الحوار، ويتطلب توجيه أسئلة واضحة للضيف، ولا يستخدم ألفاظًا غامضة أو كلمات لها أكثر من معنى تضلّل الضيف.
اعط مساحة للحديث:
من خلال الإصغاء إلى الضيف جيدًا، سيمكنه من توصيل الفكرة بشكل أفضل، كما سيمنح الفرصة للصحفي لاستخراج الأسئلة من حديثه.
استخدم الأرقام والحقائق:
إن كنت تحاور مسؤولًا بخصوص أزمة ما، فلا تتحدث دون أدلّة أو إحصائيات تقوّي موقفك، وإلا فإن أسهل طريقة لدى السياسيين هي المراوغة بل على العكس قد يتهمك بالكذب وتضليل المجتمع.
سؤال واحد فقط:
بمعنى أن تقدم للضيف في كل مرة سؤالًا واحدًا وليس مجموعة من الاستفسارات دفعة واحدة، ما قد يربك الضيف أو يجعله يختار جزءًا واحدًا فقط للإجابه عليه والاستغراق فيه، وفي حالة نسيان باقي الأسئلة فسيتمكن الضيف من الإفلات من الإجابة.
لا تستسلم:
في حالة عدم إجابة الضيف عن سؤالك، أو تطرق إلى نقطة أخرى بقصد أو دون قصد، أعد عليه السؤال، وإن لم يعطيك إجابة أعده مرة أخرى بصيغة مختلفه، وذكّره بأنه لم يجب على سؤالك.
لا تكن متوترًا:
ليس فقط لأن ذلك سينسيك أسئلتك وسيظهر توترك في نبرة صوتك، بل لأن القلق معدٍ وسينتقل التوتر إلى الضيف وسيشعر بعدم الراحة.
أنت لست طرفًا:
لا تجعل نفسك طرفًا أبدًا في قضية تحاور فيها ضيفك، صحيح أنك تمثل وجهة النظر الأخرى وأنت تطرح الأسئلة لكن بهدف إفادة القارئ وليس لتحقيق غرض شخصي.
كذلك لا تقدم على توجيه إهانة للضيف أو السخرية منه مهما كان موقفك منه، فهذا سيقلب الموقف وسيثير التعاطف معه.