نتائج القمة الخليجية - الأمريكية تتصدر اهتمامات الصحف السعودية

الجمعة، 22 أبريل 2016 10:31 ص
 نتائج القمة الخليجية - الأمريكية تتصدر اهتمامات الصحف السعودية
صوره تعبيريه

تصدرت نتائج القمة الخليجية - الأمريكية التي اختتمت أعمالها أمس بالرياض اهتمامات الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم /الجمعة/ ، كما اهتمت الصحف بالأزمة اليمنية فىي ضوء المشاورات التي انطلقت أمس بدولة الكويت .
وأبرزت الصحف تأكيدات خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في كلمته الختامية لأعمالها بأن القمة كانت بناءة ومثمرة وستسهم في تعزيز التعاون بين دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية.
ففي افتتاحيتها بعنوان "هل أدت القمة الخليجية – الأميركية غرضها؟" قالت صحيفة "الرياض" إن الجانبين حرصا على إعطاء العلاقات بينهما دفعة وزخما من خلال الحديث عن أهمية كل منهما للآخر ، وفرص التعاون بينهما بما فيها الفرص الاقتصادية مع التذكير بالدور البارز لهما في الحرب على الإرهاب، والإشارة إلى ضرورة مواجهة أعمال إيران المزعزعة للاستقرار .
وبعنوان "تحالف خليجي - أمريكي للجم طهران" قالت صحيفة "عكاظ" إن القمة الخليجية - الأمريكية، وهي الثانية من نوعها، رسخت إطارا إستراتيجيا وأمنيا وتحالفا بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية ، يتواصل حتى بعد انتهاء ولاية الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة باراك أوباما.
وأشارت إلى أن القمة انتهت إلى "التأكيد على اتفاقات الدفاع المشترك ضد أي خطر خارجي، وإقامة مناورات عسكرية مشتركة تتصدى للخطر الإيراني".
من جانبها .. قالت صحيفة "الشرق" إن "القمة الخليجية – الأمريكية التي عقدت أمس في الرياض بعد عامٍ من قمة مماثلة في كامب ديفيد؛ ستسهم في تعزيز التشاور والتعاون بين الجانبين ، مضيفة أن المباحثات كانت بناءة، والجانبان متوافقان على العمل سويا لخدمة المصالح المشتركة وإرساء الأمن والسلم في المنطقة.
من جهة أخرى .. وحول الأزمة اليمنية .. أشارت صحيفة "الشرق الاوسط" الدولية في طبعتها السعودية إلى المشاورات التي انطلقت أمس في الكويت ونقلت عن مصادر مقربة من المحادثات إفادتها للصحيفة بأن هناك خلافا نشب بين أوساط المتمردين (المؤتمر الشعبي والحوثيين) حول من يبدأ كلمته أولا٬ مشيرة إلى وجود خلافات عميقة بينهم.
من جهته .. شكك الدكتور عبد الملك المخلافي٬ نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني رئيس الوفد المفاوض عن الشرعية اليمنية٬ في نيات القوى
المتمردة في محادثات الكويت التي افتتحت أمس٬ مضيفا أن القوى المتمردة لا ترغب في إحلال السلام٬ ولم تأت إلى الكويت إلا تحت ضغوط المجتمع الدولي ".
وقال المخلافي٬ في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»٬ أن الخيارات التي يريدها المتمردون هي خيارات مخالفة لما تم الاتفاق عليه مع المبعوث الأممي ولد
الشيخ.
وتابع القوى المتمردة لوحت بالانسحاب من مشاورات الكويت في حال عدم الالتزام بالخيارات التي طرحوها٬ أي أنهم أتوا من أجل إفساد المشاورات لا إنجاحها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق