اليونسكو: تدمر تحتفظ بوحدتها رغم أضرار لحقت بالتراث

قال خبراء منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) اليوم الأربعاء، إن أجزاء مهمة من مدينة تدمر التاريخية في سوريا قد خُرّبت على أيدي تنظيم داعش، ولكن المدينة لا تزال محتفظة "بجزء كبير من وحدتها وسلامتها".

وذكر خبراء المنظمة المعنية بالثقافة والتابعة للأمم المتحدة فى تقرير أصدروه عقب مهمة تفقدية استمرت من 24 إلى 26 أبريل (نيسان) الجاري، أن معبد بعل شمين "تم تحطيمه إلى قطع صغيرة، إضافة إلى قوس النصر".

وأفادت اليونسكو بأن التماثيل والتوابيت التي كانت كبيرة لدرجة حالت دون أن تنقل من متحف تدمر، أو أن تخبأ بشكل آمن قد تعرضت أيضاً إلى التحطيم وطمس المعالم.

وأضاف التقرير أنه "رغم التدمير لعدة صروح أيقونية، يحتفظ موقع تدمر الأثري بجزء كبير من وحدته وسلامته وأصالته".

وتعتزم المنظمة نشر تقرير كامل حول الأضرار في يوليو (تموز) المقبل.