الجيش يدك حصون الإرهابيين ويقتل عشرات المسلحين بالعريش

الأربعاء، 25 مايو 2016 06:18 م
الجيش يدك حصون الإرهابيين ويقتل عشرات المسلحين بالعريش
صورة أرشيفية

بدأت عناصر إنفاذ القانون من الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، في تنفيذ حملة عسكرية موسعة بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي بوسط وشمال سيناء، وذلك استمرارًا لجهود القوات المسلحة في تطهير سيناء من البؤر الإرهابية، وبدء المرحلة الثالثة من العملية الشاملة «حق الشهيد».

وجاءت نتائج العمليات خلال الأربعة أيام الماضية، لقوات الجيش الثاني الميداني، عن مقتل 85 تكفيريًا خلال الضربات الجوية وعناصر المدفعية بمناطق الشيخ زويد ورفح، وتدمير وحرق 190 عشة، و57 منزلًا تتخذها العناصر الإرهابية قاعدة انطلاق لعملياتها الإجرامية، والقبض على 3 أفراد من المشتبه بهم، وكذلك تدمير 10 سيارات وخمس دراجات نارية، تستخدمها العناصر الإرهابية في مهاجمة الارتكازات والنقاط الأمنية، و73 ملجأ ومخبأ تستخدمه العناصر الإرهابية بمناطق الزوارعة والنصرانية واللفيتات والعبادي والشدايدة والجريعي.

وعلى الجانب الأخر قامت قوات الجيش الثاني الميداني، بإنشاء عدد من الأكمنة والارتكازات الأمنية التي تساهم في تضيق الخناق على العناصر الإرهابية وإحكام السيطرة الكاملة على شبه جزيرة سيناء.

بالأضافة الى عناصر القوات الخاصة البحرية التى قامت بفرض السيطرة البحرية على امتداد السواحل المواجهة لمناطق العمليات لمنع التسرب البحري، وإحباط أي محاولة للتسلل والتهريب عبر البحر لتأمين أعمال القوات البرية، وقطع الإمداد عن العناصر التكفيرية عبر البحر.

كما نجحت عناصر إنفاذ القانون من الجيش الثالث الميداني، بناء على معلومات مؤكدة من العناصر المخابراتية، في قصف وتدمير عدة أهداف بمناطق غرب جبل الحلال.

و أسفرت الجهود عن مقتل 3 تكفيريين شديدي الخطورة، والعثور على 25 عبوة بدائية الصنع و26 جوالًا يحتوي على مادة TNT وأجولة نترات النشادر التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، وكذلك العثور على نقطة طبية بها كميات من الأدوية والمحاليل.

ونتيجة أعمال التمشيط المستمر، تم العثور على خيمة بها وحدة إعادة إذاعة ولاب توب وخطوط محمول وأجهزة لا سلكية، تستخدمها العناصر التكفيرية، فضلًا عن مواد إعاشة وكتب للفكر التكفيري، كما تم تدمير عربة تويوتا ودراجة نارية تخص العناصر التكفيرية بمنطقة وادي المخاشيب.

وتواصل عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية أعمال التمشيط والمداهمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق