تصاعد التوترات في خط الحدود الشمالي بسبب زيادة أنشطة القوارب الكورية الشمالية

اتخذ الجيش الكوري الجنوبي تدابير مضادة في ظل زيادة أنشطة قوارب الصيد والقوارب الدورية الكورية الشمالية في خط الحدود الشمالي على البحر الأصفر في شهر يونيو الجاري الذي يصادف موسم السلطعون الأزرق.

وبدأت القوات البحرية الكورية الجنوبية اليوم الخميس، المناورات البحرية للدفاع عن الحدود البحرية الغربية من استفزاز محتمل من كوريا الشمالية.

وقال مصدر عسكري، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، إن عدد القوارب الكورية الشمالية العاملة بالقرب من خط الحدود الشمالي يصل إلى حوالي 200 قارب حاليا بزيادة عن العام الماضي، كما أن أنشطة القوارب الدورية الكورية الشمالية تزيد مع زيادة عدد قوارب الصيد الكورية الشمالية.

ويبدو أن زيادة أنشطة قوارب الصيد الكورية الشمالية ترجع إلى تشجيع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون صيد الأسماك لزيادة الإنتاج الغذائي.

وتتنافس القوارب الكورية الجنوبية والكورية الشمالية والصينية على صيد الأسماك في المياه المحايدة بالقرب من خط الحدود الشمالي على البحر الأصفر في شهر يونيو الذي يصادف موسم السلطعون الأزرق، ويعمل حوالي 200 قارب صيني فيها بشكل غير شرعي.

وتعمل القوارب الكورية الشمالية والكورية الجنوبية بالقرب من البحرين الشمالي والجنوبي في خط الحدود الشمالي على التوالي، إلا أن القوارب الصينية تعمل في كل من البحرين الشمالي والغربي لهذا السبب فإن هناك إمكانية حدوث صدام بين قوارب الكوريتين خلال عملية اتخاذ الخطوات الصارمة ضد عمليات صيد القوارب الصينية.

واندلعت معارك دامية بين الكوريتين على خط الحدود الشمالي في شهر يونيو من عامي 1999 و2002.

وتهدف المناورات البحرية التي تستمر حتى بعد غد، إلى ردع القوارب الدورية الكورية الشمالية في الحدود البحرية الغربية.

وتشارك في هذه المناورات حوالي 20 سفينة حربية بما فيا مدمرة مزودة بنظام "آيجيس" بوزن 7 أطنان، وأصول عسكرية أخرى على رأسها طائرة استطلاع من طراز (بي-3) ومروحيات مضادة للغواصات من طراز "لينكس".