12 عام على رحيل عذراء السينما المصرية "أمينة رزق"

الإثنين، 24 أغسطس 2015 12:00 ص
12 عام على رحيل عذراء السينما المصرية "أمينة رزق"

تعد الفنانة المصرية أمينة رزق واحدة من ابرز الأيقونات على الساحة الفنية , فربما نتذكر اليوم ذكرى رحيلها ولكن رحيلها هذا كان مجرد رحيل بالجسد ولكن مازالت روحها خالدة بأعمالها القيمة , فهى لم تقدم عملا فنيا واحدا إلا وقد حمل رسالة هادفة , فقد منحت حياتها كلها للفن لتمتعنا بأعمال مميزة تبقى خالدة فى أذهان الكثير من الأجيال.

ولدت الفنانة أمينة رزق في الخامس عشر من ابريل عام 1910م بمحافظة طنطا , تلقت مراحل التعليم الأول هناك بمدرسة ضياء الشوق حتى انتقلت مع والدتها للقاهرة للإقامة بمنزل خالتها الفنانة أمينه محمد حيث كان ذلك التغيير فى حياتها اثر وفاة والدها .

جاء أول ظهور لها على خشبة المسرح عام 1922م في إحدى مسرحيات فرقة على الكسار حيث كانت تغنى بجوار خالتها , بدأت بعد ذلك بالدخول تدريجيا للعمل الفني حتى انتقلت للعمل مع فرقة رمسيس المسرحية التى أسسها عميد المسرح العربي يوسف وهبى عام 1924 م حيث ظهرت فى مسرحية ( اسبوتين ) وكانت بدايتها الفنية.

كانت اغلب أعمال أمينة رزق فى ذلك الوقت من إنتاج الراحل يوسف وهبى أيضا لعبت بطولة معظم الأعمال المسرحية التي قدمتها الفرقة.

وبالرغم من أن رزق قد منحت حياتها كلها للفن ولم تتزوج قط إلا أنها كانت النجمة الأنجح فى تجسيد دور الأم على شاشة السينما وربما لا نبالغ إذا أشرنا أنه حتى وقتنا هذا لم تستطع نجمة أن تجسد دور الأم مثلما جسدته رزق ولعل كان من أشهرها دورها فى الشموع السوداء , وكذلك فيلم ناصر , بداية ونهاية وغيرهم من الأعمال.

فقد كانت تحظى باحترام العاملين فى الوسط الفنى ونجحت وبزغت حتى نالت العديد من الجوائز على مدار مشوار فنى طويل عمره 75 عاما كان من مسرح رمسيس وصولا الى مجلس الشورى وأيضا نالت العديد من الأوسمة كوسام الفنون والآداب لصاحبة أحسن دور ثاني من مهرجان جمعية السينما المصرية وجائزة شرف شخصيه من مهرجان المركز الكاثيوليكى عامي 1961 و 1994 م وجائزة الرياده في التمثيل ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس جمال عبد الناصر .

استمرت طوال حياتها بالعطاء الفني إلا أن المرض أراد أن ينهى مسيرتها عد 75 عاما حيث كانت وفاتها فى الرابع والعشرون من أغسطس 2003 م اثر إصابتها بهبوط حاد فى الدورة الدموية ..

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق