اليوم.. ذكرى ميلاد الراحل سامى العدل

فنان مصرى عاشق للفن عرفناه من نبرة صوته المميزه التى كانت علامه له عن باقى اصدقاء جيله كذلك ادواره التى تنوعت ما بين الشر والكوميديا والتى تحتل رصيدا كبيرا فى مكتبة السينما المصريه انه «سامى توفيق محمد العدل» او كما يعرفه الجميع «سامى العدل»، الذى يوافق اليوم ذكرى ميلاده، حيث ولد فى نفس اليوم من عام 1946 في قرية كفر عبد المؤمن بمركز دكرنس التابع لمحافظة الدقهلية، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وتزوج الفنان عدة مرات، كان آخرها من الكاتبة ماجدة نور الدين، ولديه من الأبناء «أحمد» الذي يعمل بالإخراج و«خالد» الذي يهوى التمثيل.
بدات رحلته فى الفن منذ مطلع السبعينات من خلال فيلم «كلمة شرف» عام 1972م مع الفنان فريد شوقي، لكن شهادة ميلاده الاساسيه كانت مسلسل «السمان والخريف »،وفي منتصف الثمانينات اقتحم عالم الإنتاج السينمائي، وأسس شركة «العدل فيلم» للإنتاج الفني ليتحول بذلك إلى صانع نجوم الشباب والتى كان اول انتاجها فيلم بعنوان « حقد امرأة»لتتوالى بعد ذلك الأعمال الإنتاجية والتي شارك في معظمها بأدوار تمثيلية.
ومن أبرز الأعمال السينمائية التي شارك بها الفنان سامي العدل «اريد خلعا، كلام فى الحب، الغواص، فرحان ملاوم ادم، حرب الفراوله، احلى الاوقات، العاصفه » وغيرها،وله ايضا اعماله فى الدراما والتى من ابرزها « لقاء على الهوا، كلمة حق، قضية راى عام، محمود المصرى، ريا وسكينه، الداعيه »وكان من آخر أعماله الدرامية «حارة اليهود، بين السرايات » التى شارك بهما فى الموسم الرمضانى الماضى.
بالإضافة إلى عدد من الأعمال المسرحية من اهمها «لولي، أهل الهوى، كلام فارغ، الناس اللي في التالت، الغازية والدراويش»، و«طبول فاوست» التي حاز عنها العديد من الجوائز لإجادته تجسيد شخصية الشيطان.
واخيرا توفي الفنان سامي العدل عن عمر يناهز 68 بعد صراع مع المرض بسبب هبوط حاد في الدورة الدمويه نتيجة ضعف في عضلة القلب والذى استدعى مكوثه فى المستشفى لبعض الايام بالمركز الطبي العالمى،ليترك لنا اعماله المميزه التى نتذكره من خلالها.