دراسة: الشباب البريطانى يريد تثقيفا أكثر فيما يتعلق بالثقافة الجنسية

الإثنين، 05 سبتمبر 2016 08:42 ص
دراسة: الشباب البريطانى يريد تثقيفا أكثر فيما يتعلق بالثقافة الجنسية

شددت دراسة على وجود فجوة بين التثقيف الجنسي وبين ما يريد الشباب البريطاني معرفته ويحصلون عليه فيما يتعلق بهذا الجانب من حياتهم.

فقد وجد الباحثون أن الشباب والشابات يرغبون فى معرفة المزيد من المعلومات الجنسية والعلاقات الحميمية والخاصة من والديهم.

وقالت " كلير تانتون " المشرفة على الدراسة، إن حرية تنقل الشباب في المعلومات عبر الإنترنت، قد تغير كثيرا على مدى العشرين عاما الماضية، هو ما يعني أنه في حين نحن بجاحة إلى نهج أكثر تنظيما نحو الثقافة الجنسية وعلاقتها بالتعليم، إلا يجب علينا أيضا أن تكون هذة الثقافة قادرة على التكيف مع هذه الإحتياجات المتغيرة لهؤلاء الشباب، فى الوقت تم فيه تحديد إختلافات بين كيفية تعلم الرجال والنساء الثقافة الجنسية والعلاقات بينهما.

كانت الدراسة قد ستخدمت بيانات صادرة عن المسح الوطني الثالث عن المواقف الجنسية ، وانماط الحياة ، بين مجموعة من الشباب تراوحت فئاتهم العمرية مابين 16 - 24 عاما ، فى أكبر دراسة من نوعها أجريت فى المملكة المتحدة.

وتوصل الباحثون إلى أنه عندما يكبر الشباب ، تصبح المدرسة هى المصدر الرئيسى للمعلومات حول المسائل الجنسية ، لترتفع هذه النسبة من 28% عام 1998 إلى 40% فى عام 2012.

كما شكل أولياء الأمور مصدرا رئيسيا آخر للمعلومات ، بواقع 7% للرجال و 14% للنساء ، والمهنيين الصحيين 1% فقط من الرجال مقابل 3% من النساء.

وفي المقابل ، أفادت الدراسة أن حوالى نصف المشاركين بها من كلا الجنسين حصول على الجزء الأكبر من معلوماتهم فى هذا الصدد من "مصادر أخرى " ، أعتبرت مصادر أقل توثيقا ، مثل الأشقاء ، الأنترنيت أو المواد الإباحية.

وعند سؤال الشباب المشاركين فى الدراسة عن المصدر المفضل لهم لنهل المعلومات ، أفاد الشباب المدرسة تليها أولياء الأمور، ثم العاملين فى مجال الصحة ، وفقا للنتائج المنشورة فى العدد الحالى من مجلة BMJ الطبية .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة