فنانون من موالد وأفراح شعبيه لشهره ونجومية

الأربعاء، 26 أغسطس 2015 12:00 ص
فنانون من موالد وأفراح شعبيه لشهره ونجومية

لم يكن الحظ وحده سببا فى شهرة ونجومية كثير من الفنانين عانوا فى بداية حياتهم وتنقلوا بين الموالد والأفراح الشعبية, لكن الصوت العذب والموهبه القوية كانت القوى المسيطرة التى دفعتهم للأمام وحولتهم من أصحاب أحلام وآمال بسيطة لنجوم يلتف حولهم الجميع.

بدأ الفنان حكيم الغناء في العاشرة من عمره في حفلات المدرسة والأسرة فاكتسب شهرة في بلدته ,وفى المرحلة الثانوية جاء إلى القاهرة للبحث عن فرصة للغناء فغنى في الملاهي الليلية والأفراح وحاول والده أن يبعده عن الغناء والعودة إلى بلدته لاستكمال دراسته لكنه لم يستجب, وبدأ يذاع صيته في مجال الغناء في الأفراح,إلي أن تعرف علي الفنان حميد الشاعري الذي قدمه لإحدى شركات الإنتاج واصدر له أول البوم غنائي بإسم (نظره) حيث حقق نجاح كبير.

أما الفنان حمادة هلال فقد تميز بصوته العذب منذ صغره حتى لاحظ أقاربه جمال صوته فشجعوه على الغناء في الأفراح والموالد، بدأ هلال مشواره الفني كفنان فردي -يردد عبارة صلي صلي عالنبي صلي بالمناسبات- إلى أن تعرف على الملحن “حميد الشاعري” الذي مهد له طريق الانضمام إلى شركة هاي كواليتي بإدارة طارق عبد الله.

وفى هذا السياق اهتمت الفنانة شيرين عبد الوهاب بالفن مبكراً وشجعها من حولها مؤكدين على امتلاكها صوت جوهرى، فبدأت الغناء في أفراح حيها وأقاربها وهي لا تزال في سن الثالثة عشر من عمرها,حيث كانت البداية الحقيقية لمشوارها الفني في أوائل عام 2000م من خلال أغنية دويتو مع المطرب محمد محي بعنوان “انت حبيب العين والقلب”، ثم اشتركت مع المطرب تامر حسني في ألبوم “شيرين وتامر ريمكس” والذي كان بمثابة الخطوة الأولى لمشوارهما الفني.

أما الفنان الراحل محرم فؤاد فقد ظهرت الموهبة الفنية لديه وهو لا يزال في الرابعة من عمره، ومن ثم تطورت بعد أن التحق بمدرسة السبتية الابتدائية حيث لاقى تشجيعا من معلمته التي ساعدته على تنمية موهبته، فشارك في العديد من الحفلات المدرسية وأجاد الأداء على خشبة المسرح وعندما أصبح شابا عمل مطربا في الموالد والأفراح.

أيضا الفنان الراحل محمد فوزي إلى الموسيقى والغناء منذ أن كان تلميذاً في مدرسة طنطا الابتدائية، حيث تعلم أصول الغناء على أيد احد رجال المطافئ الذي كان يدعى محمد الخربتلي وهو من أصدقاء والده وكان يصطحبه للغناء في

. الموالد والليالي والأفراح

لم يتوقف الأمر عند هؤلاء بل إنه يشمل الكثير والكثير من النجوم الذين ذاع صيتهم بعد مرحلة طويلة من المعاناة والتخبط لتحقيق هدفهم فى نهاية المطاف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق