ملتقي ثقافي بالكويت يقيم أمسية حول تجربة "مختبر السرديات الكويتي"

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016 08:42 ص
ملتقي ثقافي بالكويت يقيم أمسية حول تجربة "مختبر السرديات الكويتي"

حول تجربة مختبر السرديات الكويتي نظم الملتقي الثقافي أمسية ثقافية، دعا إليها جمع من الأدباء والمثقفين بالكويت منهم الدكتور أيمن بكر استاذ النقد بجامعة الخليج والكاتبة هديل الحساوى والناقد الكويتي فهد الهندال.

واستهل مدير الملتقى الكاتب الكويتي طالب الرفاعي كلمته خلال الأمسية، قائلا إن المختبر يضيف إلى الساحة الثقافية، وخاصة أن المشرفين عليه: هديل الحساوي وفهد الهندال واستبرق أحمد، يجمعون بين الكتابة والنشر، ويحملون الهمّ الثقافي، داعيا إلى التواصل بين جميع الملتقيات الثقافية.

من جانبها، تحدثت الكاتبة هديل الحساوي عن "مختبر السرديات الكويتي"، فقالت إن فكرته ليست وليدة عام 2015، إنما سبقه التفكير طويلا، في ظل عدم وجود نقد متخصص في الكويت، وخاصة النقد الأكاديمي.

وأوضحت أن المختبر مهمته توضيح مصطلحات النقد التي لا يعرفها ولا تلمّ بها الأجيال الشابة، وعن إنجازات المختبر، قالت إنه أقام ورشة في القراءة النقدية تم الاستعداد لها قبل 6 شهور هدفها تأسيس علاقة بين القارئ والنص.

وتحدث الدكتور أيمن بكر عن تجربته مع المختبر، وطالب الملتقيات الأخرى بأن تساهم في دعم المختبر، لأنه أثبت جديته خلال الفترة السابقة، لافتا إلى أن المختبر قادر على الانطلاق من الساحة الكويتية نحو الساحة الخليجية.

وفي ذات السياق أكد الناقد فهد الهندال أن فكرة إنشاء المختبر كانت عبارة عن جهد فردي للحساوي، والهدف من تأسيسه ليكون خارج الإطار التقليدي للملتقيات الثقافية.

ولفت إلى أن الساحة الأدبية والثقافية الكويتية لديها إنتاج إبداعي واسع، لكن لا توجد حركة نقدية تواكب الإنتاج السردي، إضافة إلى أن المختبر يحاول رصد المشهد السردي في الكويت، وتقديم نماذج ناجحة لجيل الشباب، مشيرا إلى أن هناك حاجة ملحة لوجود الناقد الأكاديمي المتفرغ.

من جانبه قال الدكتور علي العنزي الاستاذ بمعهد الفنون المسرحية بالكويت أن الساحة الأدبية بحاجة إلى حركة نقدية، ووصف فكرة المختبر بالرائدة على مستوى الكويت، وأن هناك مساحة واسعه بين الإنتاج الإبداعي والنقدي في الكويت.

وقد اجمع المشاركون في الندوة على ضرورة توافر الناقد الأكاديمي المتفرغ في الساحة الأدبية الكويتية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق